دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر الزعفران من بين التوابل العديدة التي تُستخدم في إضافة نكهة ولون مميز لأطباق الطعام، وتعزيز رائحتها.
ويُستخدم الزعفران أيضًا كنبات طبي لتعزيز صحة الإنسان منذ أكثر من 3,600 عام. وتشمل مكوناته الرئيسية "الكيروسين" و "البيكروكروسين" و"السافرانال".
ما أبرز خصائصه العلاجية؟
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا أن مكونات الزعفران قد تُساهم في علاج مختلف اضطرابات الجهاز العصبي، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
ويمكن أيضًا أن تكون فعّالة في علاج ما يلي:
- أمراض الشريان التاجي
- ارتفاع ضغط الدم
- اضطرابات المعدة
- عسر الطمث
- ضعف التعلم والذاكرة
وأشارت دراسات مختلفة إلى أن الزعفران يتمتع بأنشطة مضادة للالتهابات، ومضادة لتصلّب الشرايين.
وتشمل استخداماته في الطب التقليدي ما يلي:
- مُسكّن عشبي
- مُقشّع
- مُضاد للنُزُلات
- مُهدّئ لآلام اللثة
- مُطهّر
- تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض
ليس ذلك فحسب، وإنما استُخدم الزعفران أيضًا في العديد من المستحضرات الأفيونية لتخفيف الآلام بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر.
ويمكن العثور على هذه التوابل باهظة الثمن في مناطق جبلية مختلفة من قارة آسيا.
وتحتوي كل زهرة على 3 مياسم حمراء اللون، يزن كل منها حوالي 2 مليغرام،. ويُصنع حوالي كيلوغرامًا واحدًا من هذه التوابل القيّمة من 150 ألف زهرة يجب قطفها بعناية.
وأوضح الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك"، وهي مجموعة طبية وبحثية لا تهدف إلى الربح، مقرها الرئيسي في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية، أن الزعفران يضفي صبغًا ذهبيًا على الأطعمة، مثل "الباييلا"، وهو طبق إسباني تقليدي.
وبسبب نكهته القوية، يجب إضافة القليل منه في كلّ مرة، وفي نهاية وقت الطبخ.
ويتناسب الزعفران بشكل جيّد مع المأكولات البحرية والدواجن. ويمكن إضافته إلى المخبوزات، مثل لفائف الخبز والبسكويت.