دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عادة ما تكون الدورة الشهرية منتظمة عند النساء البالغات، ترافقها أعراض جانبية متعددة قد تكون مؤلمة عند البعض أو أخف ألماً عند البعض الآخر. ويمكن أن يكون الشعور بالانزعاج الذي تسببه الدورة الشهرية، هو ما يدفع بعض النساء إلى اللجوء للأدوية للتخفيف من الألم وتأثير التغييرات في مستويات الهرمونات.
ووفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا، أظهرت دراسة أن 59% من النساء في الولايات المتحدة أعربن عن رغبتهن في توقيف الدورة الشهرية.
ويشير موقع "المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا إلى أن أسباب الرغبة في تأخير أو وقف الدورة الشهرية تشمل: تخفيف حدة النزيف، وتخفيف الألم، وأعراض الدورة الشهرية الأخرى، وتحسين نوعية الحياة، ومعالجة بعض الحالات الطبية، وتقليل أعباء النظافة أثناء نزول الدورة، والتخفيف من استخدام منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية والتي تستخدم لمرة واحدة.
ما هي طريقة استخدام حبوب تأخير الدورة الشهرية؟
تُعتبر حبوب منع الحمل الأكثر استخداماً لتأخير الدورة الشهرية والأكثر شيوعاً بين النساء البالغات والمراهقات، وذلك رغم وجود وسائل طبية أخرى، بحسب ما ذكره الموقع.
ويمكن تأخير الدورة من خلال تناول واحدة من حبوب منع الحمل يومياً، وبشكل مستمر من دون تناول الحبوب الوهمية في الأسبوع الأخير من الشهر. ويشرح موقع "المكتبة الوطنية للطب" الطريقة من خلال المثل التالي: إذا كانت العلبة تحتوي على 21 قرصًا نشطًا و7 أقراص دواء وهمي، يُطلب من المريض تناول 21 قرصًا، ثم البدء في تناول الحبوب النشطة من عبوة جديدة.
كذلك يشير موقع "المكتبة الوطنية للطب" إلى أن هناك إمكانية لتأخير الدورة الشهرية لبضعة أيام أو أسابيع من خلال تناول حبوب دواء النوريثيستيرون الخاص بتأخير الدورة الشهرية.
ووفقًا لما أوضحه موقع "Medlineplus" بأمريكا، تُعطى حبة واحدة من الدواء للمريض لفترة خمسة أو عشرة أيام متتالية خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية. وعادة ما تلجأ النساء إلى هذه الحبوب عند السفر أو عند الحاجة لتأجيل أعراض الدورة لأسباب شخصية.