دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بطانة الرحم المهاجرة هي حالة صحيّة ينمو فيها نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، ما يُسبب الألم و/أو العقم.
ونشرت وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر حسابها الرسمي على منصة "X"، (تويتر سابقًا)، قائمة بأبرز الأعراض التي يمكن أن يُسببها هذا المرض.
وتشمل ما يلي:
- ألم أثناء الدورة الشهرية
- آلام الحوض المزمنة
- الألم أثناء أو بعد الاتصال الجنسي
- حركات الأمعاء المؤلمة
- تبوّل مؤلم
- تعب
- الاكتئاب أو القلق
- انتفاخ البطن والغثيان
أوضح الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك"، وهي مجموعة طبية وبحثية لا تهدف إلى الربح، مقرها الرئيسي في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية، أن العديد من النساء يشعرن بتقلصّات مؤلمة أثناء فترات الحيض.
ولكن، تصف المصابات بمرض بطانة الرحم المهاجرة أن آلام الحيض تكون أسوأ بكثير من المُعتاد. وقد يتفاقم الألم بمرور الوقت.
وقد لا تكون خطورة الألم مؤشرًا على عدد زوائد بطانة الرحم المهاجرة في الجسم أو مدى نموها. ويمكن أن تعاني النساء من ألم شديد رغم وجود كمية صغيرة من الأنسجة.
وفي المقابل، يمكن ألّا تشعر النساء بأي أعراض أو آلام بطانة الرحم المهاجرة. وغالبًا ما يكتشفن إصابتهن بالمرض عندما لا يتمكنَّ من الحمل أو بعد خضوعهن لجراحة من أجل سبب آخر.
ويبدو مرض بطانة الرحم المهاجرة أحيانًا مثل حالات مرضية أخرى يمكنها أن تُسبب ألم الحوض. وتتضمن هذه الحالات مرض الحوض الالتهابي أو كيس المِبيَض.
ويمكن الخلط بينه وبين متلازمة القولون المتهيج (IBS)، والتي تُسبب نوبات إسهال، وإمساك، وتقلصات مؤلمة في المعدة. كذلك قد تحدث متلازمة القولون المتهيج بالتزامن مع بطانة الرحم المهاجرة.
وبالتالي، يصعب على فريق الرعاية الصحية اكتشاف سبب الأعراض بالضبط.
الوقاية
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"منظمة الصحة العالمية" أنه لا توجد حاليًا طريقة معروفة للوقاية من الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، أو كما تُعرف أيضًا بـ"الانتباذ البطاني الرحمي".
وقد يؤدي تعزيز الوعي، متبوعاً بالتشخيص والتدبير العلاجي المبكرين للحالة، إلى إبطاء التطور الطبيعي للمرض أو وقفه، والحدّ من العبء طويل الأمد لأعراض المرض.