أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تخيّلوا خطاً من الأشجار يقطع 11 دولة بمسافة 7700 كيلومتر، وليس في أي مكان بل بوسط الصحراء الأفريقية!
هذا ما اقترحه الاتحاد الأوروبي عام 2007، بمشروع أسمي "Great Green Wall" أو "الجدار الأخضر العظيم"، والهدف منه هو التقليل من توسع الصحراء والتبعات التي قد تترتب عليها من الجفاف المترتّب على هذا التصحّر.
لكن بعض خبراء استصلاح الأراضي انتقدوا هذا المشروع قائلين إنه قد لا يكون الحل الأمثل لعلاج مشكلة التصحر في أفريقيا.
شاهدوا التقدّم الذي حققه المشروع والانتقادات التي وجهت إليه بضرورة اتباع أساليب أخرى عبر معرض الصور أعلاه
وصف الصور
الصورة 1: يتكون مشروع "الجدار الأخضر العظيم" من حزام شجري يمتد مسافة 7700 كيلومتر على طول الصحراء الكبرى في أفريقيا، تم إنهاء 15 في المائة من المشروع معظمه بالسنغال، حيث تم تشجير وإنعاش أربع ملايين هكتار.
الصورة 2: يهدف الجدار إلى الحد من التصحّر الناجم عن توسع مساحة المناطق الجافة، وتجاوباً مع الجفاف الذي تعاني به منطقة الساحل الأفريقي جنوبي الصحراء، ما تسبب بالجفاف والمجاعات والفقر.
الصورة 3: بقايا معزة ملقاة في الرمال بجنوب شرقي موريتانيا خلال موجة جفاف اجتاحت منطقة الساحل عام 2012.
قد يهمك.. مشروع يولّد "ثورة خضراء" في تونس
الصورة 4: لكن العلماء يرون بأن الصحراء الكبرى لا تشهد توسعاً، وأن التراجع بوضع الأراضي لن يتم حله عن طريق زرع أشجار لن تتحمل قساوة الطقس الجاف.
الصورة 5: رغم أن النيجر تعد من أفقر الدول في العالم، إلا أنها حققت إنجازاً مذهلاً باللجوء إلى طرق طبيعية لمساعدة الطبيعة في استعادة وضعها الأصلي، إذ تم إنعاش خمسة ملايين هكتار وزرع حوالي 200 مليون شجرة، لتعد مصدراً للطعام لملايين السكان.
الصورة 6: وتمكن المزارعون في النيجر باستعادة المناظر الطبيعية التي شهدوها سابقاً ويقول الخبراء إن هذا المثال يجب أن يحتذى به عند تنفيذ مشروع "الجدار الأخضر العظيم"
الصورة 7: يقوم مزارعو النيجر باتباع أساليب تكنولوجية مبتكرة، مثل إعادة استخدام جذور الأشجار الميتة، وحرث أنصاف دوائر لتخزين فعّال للمياه.
شاهد أسلوب الحياة في هذه القرية الاسكتلندية
الصورة 8: وهنا اتبع مزارع الطرق الطبيعية لإنعاش منطقة جافة في منطقة الساحل الأفريقي، وبدأت هذه الطرق بإظهار نتائج مذهلة في دول أخرى مثل مالاوي.
الصورة 9: باءت محاولة زرع الأشجار بهذه القرية في السنغال بالفشل، لكنها ازدهرت عند اتباع النموذج الناجح بالنيجر.
أيضاً.. أين تقع "مدينة الفرص" العربية؟
الصورة 10: وينصح خبراء استصلاح الأراضي بأن يتبع المشروع الجديد مجموعة من المبادرات المحلية لاتباع طرق الإنعاش الطبيعية ووفقاً لطبيعة كل دولة، من بينها زراعة الأشجار وترطيب المناطق والحصول على معايير مستدامة في الزراعة.