دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد وفاة جدتها في العام 2001، اكتشفت المصورة الفوتوغرافية جوانا شومالي، أن قصة حياة جدّتها قد دفنت معها أيضاً.
قد يعجبك أيضا.. "شيطانة النيون".. فيلم أحدث ضجة كبيرة في عالم الموضة "القاتلة"
ورغم أن شومالي، التي تنحدر من أصول أيفورية وإسبانية وغينية
إستوائية، غالباً ما قامت بزيارة جدتها في مسقط رأسها أبنغورو، بساحل
العاج خلال عطلة الأعياد، إلّا أن حاجز اللغة بينهما منعهما من إجراء
الأحاديث بشكل عميق، ما أعاق قدرة الجدة على نقل تجربة حياتها كامرأة
من شعب الأكان لحفيدتها.
تقول شومالي: "أدركت حينها أني حتى لو كنت أعرف بعض الأشياء عن
حياتها، إلا أني لم أكن أعرف شيئاً عن أفكارها. لذا، دفعتني هذه
الأسئلة التي لم أجد إجابات لها، إلى التقاط صور شخصية لنساء أخريات
يعشن في وضع مماثل."
قد يهمك أيضا.. من هي الفنانة زينب سيدرا؟ وعما تتكلم أعمالها؟
وبدأت شومالي بمشروعها "الصامدات" الذي يسلط الضوء على نساء غالباً ما يقال عنهن أنهن لسن "أفريقيات حقيقيات،" إذ ركزّت على جيل من النساء نشأن في المدن الكبيرة أو خارج بلدانهن الأصلية، وتأثرن بعادات وتقاليد عالمية.
وقامت شومالي في جلساتها الفوتوغرافية بتصوير نساء من خلفيات إثنية مختلفة من القارة الأفريقية، من بينها نساء باوليه والفون واليوروبا والفولاني ومالينكي. كما قامت بإلباسهن أزياء بلدانهن وقبائلهن التقليدية، فضلاً عن تزيينهن بمجوهرات وإكسسوارات أفريقية أصلية، ما بعث فيهن روح القوة والتواصل مع تاريخهن وخلفياتهن.
وأيضا.. مجوهرات غريبة وملابس ملونة ومكياج صاخب.. هكذا يكون "الإلهام"
تعرّفوا أكثر إلى مشروع شومالي في معرض الصور أعلاه: