دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعمر يبلغ 250 عاماً، لا شك بأن "لابيروز" يعتبر من بين من أكثر المطاعم المرموقة في العاصمة باريس الفرنسية.
قد يعجبك أيضا.. هل تعتمد علامة "كالفن كلاين" التجارية على أسلوب ترويج "الجنس يبيع"؟
ويطل مطعم "لابيروز" على نهر السين من الضفة اليسرى، وكان يعتبر من الأماكن المفضلة لأمثال فيكتور هوغو، وغوستاف فلوبير، وإميل زولا، الذين غالباً ما ترددوا على غرف خاصة في الطابق الثاني في المطعم، لمناقشة مواضيع مختلفة بينها الأدب والسياسة.
ولكن، لم تكن هذه الاستخدامات الوحيدة لهذه "الصالونات الصغيرة،" إذ غالباً ما كان الرجال الأغنياء يأتون لزيارة عشيقاتهم في هذه الغرف، بحسب وصف المصورة الفوتوغرافية الألمانية إلين فون أونفيرث.
قد يهمك أيضا.. فن الرقص الشرقي "يتمايل" من جديد على المسارح المصرية
ورغم أن الزمن قد تغير، وولت أيام هذه الفترة البوهيمية الباريسية، إلا أن الماضي الغريب هذا لا يزال محفوراً في الكثير من زوايا المطعم، ومطبوعاً في غرف المرايا بأسماء عشّاق وقلوب حمراء.
وتشرح فون أونفيرث قائلة: "اشتهر الرجال الأغنياء بتدليل عشيقاتهم من خلال شراء المجوهرات الكثيرة لهن، وعقود الألماس، والخواتم والأساور، إذ كانت تقوم النساء بخدشها على المرايا للتأكد من مدى أصليتها، وإذا تركت خدوشاً كانت حقيقية، وإذا لم تترك فهي من الزجاج المزيف."
وأيضا.. شوكولاته وحلوى.. ملابس داخلية مثيرة قابلة للأكل من حول العالم
وقد جذبت هذه التفاصيل الخفية في "لابيروز" فون أونفيرث لاستخدام المطعم كموقع لجلسة تصوير مثيرة، تعيد إحياء أسلوب حياة رواد المطعم التاريخي.
وقد شارك في جلسة التصوير أصدقاء فون أونفيرث بمن فيهم المدير الإبداعي لسورابول دانيال ليزمور ومصممة الملابس الداخلية فيفي شاشنيل وراقصة الباليه في البولشوي ماريا فينوغرادوفا، الذين أمضوا وقتهم يرقصون ويضحكون ويشربون الشمبانيا كما لو أنهم عادوا في الزمن إلى ذروة أيام "لابيروز."
وأيضا.. أهلا بك في عالم "آرت بازل"... أبرز تجمع فني في العالم
وتقول فون أونفيرث: " أفكر دائماً كمصورة بالإلهام لالتقاط صور مذهلة، وغالباً ما أحاول إعادة تمثيل مشاهد قديمة. لذلك، عندما جئت إلى هنا، تخيلت كل الأشياء التي كانت تحدث في هذه الغرفة. إنه لأمر رائع حقاًّ!"
تعرّفوا أكثر إلى صور فون أونفيرث الذي أعاد إحياء الماضي في معرض الصور أعلاه:
شاهد أيضا.. ممثلة صربية ومصمم إيطالي في السرير معاً.... والسبب؟