هذه الفنانة "تحدق" بوجه الموت..بالورود

تشتهر الفنانة ريبيكا لويس لو بأعمالها التي تتكون من ورود مقصوصة. وتستضيف المعارض الفنانة البريطانية التي تغطي أعمالها الصالات بالآلاف من الورود التي تتحلل تدريجياً قبل جفافها كاملاً.

وتشرح لو أن تعقيد الزهور هو ما جذبها لاستخدامها كمادة في لوحاتها، لأن "استخدامها صعب ويشبه التحدي."

في أحد مشاريعها، قامت لو بوضع 16 ألف وردة في أعلى مركز تايمز سكوير. وقد استطاعت لو على مر السنين بتطوير تقنيات خاصة بها، للحفاظ على أعمالها، حتى أنها استعانت بخبراء من متحف فيكتوريا وألبرت في لندن.

وتشرح لو أنها غالباً ما تستخدم أنواع الورود التي تنمو بالقرب من مواقع معارضها، ما يساعدها على التعرف على صيحات صناعة الورود.

ولا تهدر لو أي من الورود التي تستخدمها، إذ أنها دائماً ما تعيد تفكيك أعمالها المؤقتة لتعيد استخدامها في أعمال أصغر أو لتعرض في أواني زجاجية.

ولكن لم تكتفي لو بلوحاتها الفنية، إذ سرعان ما أرادت تحويل رسماتها المسطحة والثنائية الأبعاد، إلى أخرى ديناميكية وثلاثية الأبعاد. ولذا، قامت باعتماد استخدام الزهور والورود الحقيقية في العام 2003، واصفة إياها بأنها "ألوانها الخاصة."

وقد بدأت لو، التي تنحدر من عائلة مزارعين، عملها برسم اللوحات الزيتية. واستوحت الكثير من أعمالها من لوحات كاندينسكي وروثكو المفعمة بالألوان والأشكال التجريدية.

وتعرض لو حالياً أول عمل لها في الولايات المتحدة الأمريكية في معرض شاندران في سان فرانسسكو. ويحمل العمل اسم "الجمال المضمحل،" ويتكون من ثمانية آلاف وردة، من بينها الأضاليا المحلية، ةالتي رُكبت بأسلوب كلاسيكي وحالم.

تشتهر الفنانة ريبيكا لويس لو بأعمالها التي تتكون من ورود مقصوصة. وتستضيف المعارض الفنانة البريطانية التي تغطي أعمالها الصالات بالآلاف من الورود التي تتحلل تدريجياً قبل جفافها كاملاً.