مختبر يحوّل التلوّث في الهواء إلى طلاء فنيّ للرسم!

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة
مختبر وجد طريقة لتحويل التلوّث في الهواء إلى طلاء للرسم!
JIM COOPER/COURTESY WILLIAM HENRY
8/8مختبر وجد طريقة لتحويل التلوّث في الهواء إلى طلاء للرسم!

تستخدم شركة "William Henry" عظام المستحاثات لتصنيع الأكسسوارات، مثل الأقلام الظاهرة أعلاه.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توصّلت مختبرات "Graviky Labs" في الهند إلى طريقة لتحويل جزيئات التلوّث الموجودة في الهواء إلى نوع من الطلاء والحبر، يباع تحت الاسم التجاري "Air Link".

أما أول المنتجات الصادرة عن تلك العلامة التجارية فهي أقلام حبر وألوان زيتية ورذاذ مخصص للطلاء. أما العناصر المُلوّنة المستخدمة في تلك المنتجات فهي من جزيئات الكربون الموجود في هباب الفحم.

قد يهمك أيضاً: هذه الفنانة "تحدق" بوجه الموت..بالورود

ويعود الفضل في هذه الفكرة إلى مؤسس مختبرات "Graviky Labs"، أنيروده شارما، الذي يصف نفسه بـ "المخترع الدائم". ومن ابتكارات شارما هي حذاء "LeChal" الذكي، المزود بحساسات تساعد الكفيفين على المشي من خلال إرسال ذبذبات بسيطة.

وتعاونت مختبرات "Graviky Labs" مع شركة تصنيع الجعّة "Tiger Beer" لجعل تسع فنانين من هونغ كونغ يزينون جدران مدينتهم في حي "شيونغ وان".

قد يهمك أيضاً: هل تعرف سر هذه البطة المطاطية "الصفراء" اللون؟

03:41
ما هي رسالة فناني الغرافيتي؟ ولمن تعود ملكية الرسم على الجدران بالشارع؟

وأتت شارما فكرة تحويل هباب الفحم إلى مواد للتلوين بعد أن سمع بعضاً من أصدقائه يشتكون من تسبب التلوّث بتغيير ألوان ملابسهم.

ولأن العاصمة الهندية نيو ديلهي تعاني من نسبة تلوّث كبيرة، خصوصاً بسبب هباب الفحم الناتج المنتعث من السيارات، سعى شارما للتوصل إلى طريقة للاتقاط إفرازات الكربون من المركبات بدون التأثير على أداء المركبة.

أولاً، يتم جمع هباب الفحم باستخدم أدوات ذات شكل أسطواني يناسب حجم عادم السيارة. بعدها، يخضع الهباب لعملية تنقية تزيل جزيئات المعادن الثقيلة والعناصر المسببة لمرض السرطان.

وتمزج النتيجة الأخيرة مع مواد أخرى حتى يتحوّل إلى طلاء قادر على الثبات على الأسطح. ويضيف شارما قائلاً: "يُمزج الهباب مع الطلاء الزيتي، بينما يُحفظُ الرذاذ المخصص للطلاء مع الغاز المضغوط داخل اسطوانات. وبالسبة للمستخدمين، المنتج النهائي في ذات الفعالية."

وتتعرفون إلى هذا الابتكار، وغيرها من الأعمال الفنية ذات الأسس المستندة على إعادة التدوير من خلال الضغط على الصور في المعرض أعلاه: