دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم أن موناكو تُعتبر ثاني أصغر دولة في العالم، إلّا أنها تُعتبر أيضاً أحد أغنى بلدان العالم، حيث أن أكثر من ثلثي سكّانها هم من الأثرياء.
قد يعجبك أيضا.. هل يملك الأمير محمد بن سلمان أغلى منزل في العالم؟
ويقدّر بأن حوالي 70 بالمائة من سكّان البلد الساحلي الصغير، ليسوا من السكّان المحليين، بينما يعيش فيه حوالي 10 آلاف شخص فقط، يُعتبرون من بين السكّان الأصليين، ويعرفون باسم "موناغيسك."
يعيش حالياً سكان موناكو، الذين لا يتخطى عددهم 38 ألف نسمة، على مساحة يبلغ حجمها 2.02 كيلومتر مربع، أي أصغر من حديقة "سنترال بارك" الشهيرة في نيويورك، فضلاً عن 40 ألف شخص إضافي يعبرون الحدود يومياً من إيطاليا وفرنسا، من أجل العمل.
وبينما تزايد الازدحام داخل موناكو عبر السنوات، بدءاً من تدفق العمالة وارتفاع نسبة السياحة بداخلها، ارتفعت أيضاً حاجة موناكو لمساحات أكبر، حتى بدأت منذ القرن الـ19 بتوسيع أراضيها إلى داخل البحر المتوسط، واكتسبت أكثر من 405 آلاف متر مربع من الأراضي، أي ما يمثل 20 بالمائة من مساحة البلاد.
قد يهمك أيضا.. القطار "البنفسجي الملكي".. كيف سيؤثر على سوق العقارات؟
وقد بدأت أعمال البناء مؤخراً على مشروع توسيع جديد سيضيف حوالي 60 ألف متر مربع إلى مساحة موناكو، من خلال بناء أراض جديدة داخل البحر الأبيض المتوسط، بكلفة 2.3 مليار دولار.
ومن المقرر، أن تنتهي أعمال المشروع الذي يحمل اسم "بورتييه كوف،" في العام 2025، وسيتسع لحوالي ألف شخص داخل شقق وفلل فخمة، تتناسب مع أسلوب موناكو الفاخر.
وتُعتبر موناكو بمثابة بقعة لشراء العقارات الأكثر رواجاً في العالم، كما أنها أيضاً من بين الأغلى في سوق الشقق والعقارات، حيث تبلغ كلفة شقة بمساحة 183 قدماً مربعاً حوالي مليون دولار، بحسب تقرير "نايت فرانك للثروة" للعام 2017.
وأيضا.. قل وداعاً للمصاريف الكبيرة.. بمنازل "علب الكبريت" الاقتصادية هذه!
تعرّفوا أكثر إلى المشروع الجديد في معرض الصور أعلاه: