أحد أفضل المتاحف في لندن يبحث عن معجب كبير بتايلور سويفت.. لماذا؟

ستايل
نشر
4 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقدم أحد أفضل المتاحف في لندن وظيفة الأحلام لأيٍّ من معجبي المغنية الأمريكية تايلور سويفت.

أصدر متحف فيكتوريا وألبرت، الخميس، إدخالّا على قائمة الوظائف المطلوبة لأحد كبار المعجبين بتايلور سويفت بهدف تقديم المشورة  إلى القيمين الخبراء، وشرح أهمية المغنية في تاريخ الفن والتصميم، الذي يتخصّص به المتحف.

وذكر المتحف أنّ المعجب الناجح ستتاح له الفرصة لمشاهدة العناصر ذات الصلة من مجموعة متحف فيكتوريا وألبرت التي تضم أكثر من 2.8 مليون قطعة، وربما تساعد على التأثير على برمجة المتحف المستقبلية.

وأفاد متحف فيكتوريا وألبرت في بيان أرسله لـCNN، الجمعة، إنه ينبغي على المرشحين أن يكونوا قادرين على تقديم "نظرات معمّقة في شأن الثقافة والحرفية" المتمحورة حول أساور الصداقة التي يتبادلها محبي سويفت غالبًا، بالإضافة إلى اللافتات المصنوعة يدويًا التي تعرض بشكل متكرر، خلال الحفلات الموسيقية التي تحييها.

وتبادل أساور الصداقة المميزة، التي غالباً ما تحمل أسماء أغاني وألبومات سويفت، أو أسماء المعجبين أنفسهم، أصبحت بمثابة إحدى الطقوس المرتبطة بحضور حفل جولة "العصور"، وهي الجولة الموسيقية السادسة لسويفت.

واستوحِيَ هذا التقليد من كلمات أغنية من ألبوم سويفت لعام 2022، بعنوان "Midnights"، تغني فيه عن صنع أساور الصداقة كوسيلة للتواصل مع الآخرين من خلال تجربة مشتركة.

وتلعب أساور الصداقة دور البطولة في أصل قصة علاقتها مع نجم اتحاد كرة القدم الأميركي ترافيس كيلسي.

وقال في يوليو/تموز الماضي، في برنامجه الخاص، إنه حاول إعطاء سويفت سوارًا عليه رقمه في إحدى حفلاتها الموسيقية.

وسمعت سويفت عن الأمر وتواصلت معه، وبدأ الثنائي في المواعدة، بحسب ما نشرت مجلة "تايم" في ديسمبر/ كانون الأول.

وهذه المصنوعات اليدوية مثل الأساور واللافتات المزخرفة منزلية الصنع، التي يأخذها المعجبون إلى الحفلات الموسيقية، توفّر دليلًا ملموسًا على الظاهرة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي طبعت جولة "العصور"، التي بدأت في مارس/ آذار من العام الماضي، ومن المقرّر أن تنتهي في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

الهدف من الوظيفة

وتعد الوظيفة جزءا من جهود متحف فيكتوريا وألبرت "لجلب الخبرة الشعبية في مجالات ثقافية محددة للغاية" بغية استكمال "المعرفة التنظيمية الواسعة" لخبراء المتحف.

إلى جانب عشاق سويفت، يبحث متحف فيكتوريا وألبرت أيضًا عن المعجبين المميزين لأحذية "كروكس"، والرموز التعبيرية، والنسج بالآلة، أي التقنية المستخدمة في صناعة السجاد، للمساعدة على إثراء معارضهم، ويطلبون من المتقدمين المحتملين تسليط الضوء على مجموعاتهم الخاصة.

وقد قام المتحف بالفعل بتعيين خبراء في ألعاب الليغو، والبوكيمون، و"غوربكور" ، أي الاتجاه الذي.  يتم فيه ارتداء ملابس المشي لمسافات طويلة كزي يومي، وأباريق Toby المصنوعة على شكل شخص جالس.

وأفاد تريسترام هانت، مدير المتحف، في بيان له، إن هذه الوظائف ستساعد على "اكتشاف المزيد عن التنوع الإبداعي الهائل، والمثير للدهشة في كثير من الأحيان، المعروض في متحف فيكتوريا وألبرت. بالإضافة إلى مساعدتنا على معرفة المزيد عن قصص التصميم ذات الصلة بجمهورنا اليوم".