أنفلونزا الطيور

وجد خبراء الصحة أن فيروس إنفلونزا الطيور يتطور، لكن هل يتحول إلى جائحة مثل "كوفيد-19"؟ ما الذي نحتاج إلى معرفته عن فيروس H5N1؟

أعلنت السلطات الصحية في ولاية لويزيانا الأمريكية، الاثنين، تسجيل أول حالة وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور في البلاد.

مع استمرار تزايد عدد الإصابات بإنفلونزا الطيور، يدعو قادة من معاهد الصحة الوطنية الأمريكية إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لمواجهة هذا الانتشار.. ما هي؟

يُحتمل أن يكون فيروس أنفلونزا الطيور لدى مريض في لويزيانا قد تحوّر خلال مكوثه في المستشفى. تقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) أن الطفرات تعني أن فيروس H5N1 قد يصبح أكثر قابلية للانتقال إلى البشر.

أثارت طفرة جديدة ظهرت لدى مريض في الولايات المتحدة أصيب بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 القلق لدى مسؤولي الصحة في البلاد، حيث وُجد أن الفيروس تحور بطريقة تجعل من السهل إصابة الخلايا البشرية في الجهاز التنفسي العلوي لدى البشر بإنفلونزا الطيور، وذلك بعد تحليل مركز السيطرة على الأمراض العينات التي تم أخذها من هذا المريض الذي تم إدخاله إلى المستشفى في لويزيانا.

خلص الباحثون إلى أنّ الطيور البرّية تُشكّل مستودعًا ناشئًا لفيروس الإنفلونزا في أمريكا الشمالية. وتُشكّل عملية مراقبة الطيور المهاجرة أهمية بالغة لمنع تفشّي المرض في المستقبل.

ازداد القلق بين خبراء الصحة في أمريكا بشأن انتشار فيروس "إنفلونزا الطيور" على نطاق واسع، بين الدواجن المنزلية وفي مزارع الألبان والماشية.

من جائحة محتملة أخرى، إلى تهديدات صحيّة تتسلّل إلى حياتنا اليومية.. قدّم لنا عام 2024 بعض المؤشرات التحذيرية. لكنّنا شهدنا خلاله أيضًا قصصًا مليئة بلحظات من الإلهام والابتكار التي تحقّقت بصعوبة، تذكّرنا بالسعي الدؤوب لتحقيق الاكتشاف الطبي التالي.

أبلغت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الجمعة عن رصد شخص في ولاية ميسوري يُعتَبَر أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور (H5) في الولايات المتحدة دون تعرض معروف لحيوان مريض.

لا يزال التهديد الذي يتعرض له البشر من هذا المرض منخفضًا، لكن مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة الأمريكية في حالة تأهب قصوى بعد أن تفشى إنفلونزا الطيور في الدواجن وأبقار الألبان، وصولًا إلى ظهور عدة حالات إصابة مؤخرًا بين عمال المزارع.