صنّف تقرير جديد صادر عن "IQAir"، وهي شركة تراقب جودة الهواء في جميع أنحاء العالم، الدول الأكثر تلوثًا للهواء في عام 2023، وذلك بحسب متوسط تركيز الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5، إذ أنّها المسؤولة عن غالبية تلوث الهواء حاليًا.
وضع مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ "كوب 28" العام الماضي موضوع الصحة على رأس جدول الأعمال، حيث خصّصت القمّة يومًا لهذا الموضوع. يتحدّث بيل غيتس، الرئيس المشارك لـ"مؤسسة بيل وميليندا غيتس"، إلى CNN عن التحدّيات أمام مكافحة الأمراض المعدية والمرتبطة بتغيّر المناخ.
تكشف البيانات الصادرة عن مجموعة "Climate Action Tracker"، وهي مجموعة بحثية مستقلة، عن مقدار التلوث الذي لا يزال يسبب تسخين الكوكب، ومن هي الدول الأكثر تلويثًا، ومدى التقدم الذي لا يزال يتعين إحرازه.
في المنطقة الزرقاء بمؤتمر الأطراف "كوب 28"، تُعد حاويات التلوث عبارة عن سلسلة من القباب الجيوديسية التي تحتوي على بيئات مصممة بعناية للزوار لتجربة مستويات تلوث الهواء بأمان في ثلاث مدن: بكين، ولندن، ونيودلهي. وتعرض الحاوية الرابعة حلولاً لتنظيف الهواء الذي نتنفسه.
وصمم الفنان البريطاني مايكل بينسكي، كل حاوية لتحاكي مستوى ونوعًا محددًا من تلوث الهواء، ما يسمح للزوار بشم الهواء في هذه البيئات التي يتنشقها سكان البلد ذاته.
تجد صناعة الطيران أمام اتجاه قوي نحو مستقبل أكثر مراعاة للبيئة. ورغم أنّ هذا القطاع، إسوة بالعديد من الصناعات الأخرى، التزم بخفض التلوث الذي يتسبب باحترار الكوكب بحلول عام 2050، فإنه لم يسلك بعد المسار الصحيح لتحقيق هدفه. ومردّ ذلك أساسًا إلى عدم وجود طرق واضحة للقيام بذلك.
لا يوجد نوع تلوث مفيد لصحة أي شخص، لكن وجدت دراسة جديدة أنّ العلماء ربما قللوا بشكلٍ كبير من مدى خطورة التلوث الناجم عن المحطات التي تعمل بالفحم.
غالبًا ما يتم تصنيف عاصمة الهند، نيودلهي، من بين أكثر مدن العالم تلوّثًا. وخلص تقرير حديث لمؤشر جودة الهواء إلى أن نوعيّة الهواء الرديئة قد تؤدي إلى تقصير متوسّط العمر المتوقع لسكّان نيودلهي بما يقارب الـ 12 عامًا. تشرح مراسلة CNN، فيديكا ساد، سبب وصول مستوى التلوّث إلى ذروته في الوقت ذاته من كل عام، ولماذا يصعب معالجة هذه المشكلة.
استيقظ أكثر من 20 مليون شخص الأسبوع الماضي على ضباب دخاني كثيف لاذع وضار، خيّم بكثافة على أنحاء العاصمة الهندية.