دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بينما يحلم البعض بالسفر لاستكشاف مختلف المواقع السياحية حول العالم، يحلم آخرون بالسفر من أجل الاستمتاع بتجربة غنية بالمأكولات والوجبات الشهية.
واليوم قد حان الوقت لمعرفة المطبخ الذي تحلمون بتجربته، إليكم بعض أفضل ثقافات الطعام المختلفة بالعالم:
الولايات المتحدة الأمريكية
رغم أن بعض الأطعمة الشعبية بالولايات المتحدة قد نشأت في بلد آخر، كالبيتزا، والبطاطس المقلية، والنقانق، إلا أنه تم تحسينها في المطابخ الأمريكية، لتصبح أيقونات عالمية لمحبي الطعام في كل مكان.
ولكن، لا يجب عليكم الاستخفاف بالأطباق الأمريكية المحلية أيضاً، مثل: حساء البطلينوس، وفطيرة الجير الرئيسية، وسلطة كوب.
المكسيك
وإذا سُمح لكم فقط بتناول طعام بلداً واحداً لبقية حياتكم، فقد يكون المطبخ المكسيكي الخيار الأفضل، حيث يقدم لكم القليل من كل شيء، فلن تشعرون بالملل على الإطلاق.
ومن بين الانتشلادا، والتاكو، والكويساديلا، ستجدون روعة السلطات اليونانية وثراء الكاري الهندي، وحرارة الطعام التايلاندي، ووجبات التاباس الخفيفة.
ويُعتبر المطبخ المكسيكي بمثابة محطة مركزية للأطعمة المغذية، حيث يشمل كل ما تحتاجونه من الأفوكادو، والطماطم، والليمون، والثوم، والفاصولياء، والشوكولاتة، والفلفل الحار، وجميعها غنية بمضادات الأكسدة والأشياء الصحية.
تايلاند
ويُعتبر طعام الشارع من أحد عوامل الجذب في تايلاند.
وستتعرضون لضغط شديد عندما تبدأون بتصفح كتب الطبخ التايلندي، خاصة عندما تحاولون العثور على قائمة طعام لا تأخذ مساحة صفحة كاملة.
وتجمع طبقات الطعام التايلندي العديد من الأعشاب والتوابل، حيث تتحد بطريقة ما كموسيقى الأوركسترا، حيث يجمع التايلنديون التوابل والحامض والحلو وغيره في طبق واحد.
وبتأثيرات من الصين، وماليزيا، وإندونيسيا، وميانمار، يعد المطبخ التايلندي الأفضل من نوعه.
اليونان
تتميز اليونان بزيت الزيتون الخاص بها، حيث يعد من أكبر الصادرات بالبلاد.
ويعد تناول الطعام في اليونان بمثابة طريقة لاستهلاك التاريخ. على سبيل المثال، ستعطيك لقمة من الدولمة أو رشفة من شوربة العدس طعماً بسيطاً للحياة في اليونان القديمة، عندما تم اختراعها.
الهند
ويستخدم المطبخ الهندي مختلف التوابل بكثرة، إلى درجة أن اللحوم والخضار تبدو وكأنها مكونات ثانوية.
ولا توجد أي قواعد لاستخدام التوابل، طالما أنها تضيف نكهة لذيذة للطعام. ويمكن إضافة التوابل نفسها للأطباق المالحة والحلوة، كما يمكن أن تؤكل بمفردها أحياناً.
وفي نهاية وجبتك، يمكنك الاستمتاع ببذور الشمر كمساعد هضمي.
وبالطبع، هناك أصناف إقليمية متعددة في البلاد. على سبيل المثال، ستجد المأكولات البحرية في غوا، ووجبة الواز وان في كشمير، وجوز الهند في ولاية كيرالا.
اليابان
ويتميز اليابانيون في الدقة بتناول الطعام. ويمكنك الحصول على طعام كايسيكي التقليدي ومتعدد الأطباق، أو الاستماع بوليمة فردية إلى جانب حزام ناقل السوشي، أو ربما اختيار أي شيء عشوائي من الرفوف المبردة في متجر صغير.
ولكن المؤكد أنه من المستحيل تناول طعاماً سيئاً في اليابان.
إسبانيا
ويتناول الإسبان الوجبات الخفيفة طوال اليوم، مع تناول وجبات كبيرة.
ومن ثمار البحر الأبيض المتوسط إلى غنائم جبال البرانس، ومن أوراق الزعفران والكمون الذي يستخدمه الموريون إلى تجربة الطعام الفريدة للشيف فيران أدريان، يعتبر الطعام الإسباني فريداً من نوعه.
الصين
ويحيي الشعب بعضه بجملة "هل أكلت بعد؟". وكان الطعام إحدى طرق الهروب من الواقع بالنسبة للصينيين خلال تاريخهم الصاخب.
وتتنوع المأكولات الإقليمية في الصين إلى درجة أنه يصعب تصديق وجودها في البلد ذاته، فهي ليست ثقافة طعام يمكن تلخيصها بسهولة.
إيطاليا
ولطالما أثار الطعام الإيطالي إعجاب العديد من الناس في جميع أنحاء العالم، خاصة عند استخدام الصلصات الحارة، إضافة إلى الأطعمة الأخرى التي يصنعونها من دقيق القمح، والحلويات المليئة بالكريمة.
ومن كرات الريزوتو بالجبن إلى اللحوم المقلية المقرمشة، يعد المطبخ الإيطالي عبارة عن مجموعة من الأطعمة اللذيذة للكثير من الأشخاص. وهنا تكمن العبقرية الحقيقية، حيث أصبح المطبخ الإيطالي هو طعام كل فرد.