أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- وجهت المحكمة الأمريكية تهما جديدة للأمريكي الذي يُزعم أنه يؤيد تنظيم داعش، عبدالمالك عبدالكريم، والذي اتُهم سابقا بتسليح وتدريب الرجال الذين حاولوا مهاجمة معرض "رسوم النبي محمد" في مدينة غرلاند بولاية تكساس، في وقت سابق من هذا العام.
وتشمل لائحة التهم الجديدة ضد عبدالكريم، المعروف أيضا باسم "ديكاروس توماس"، بـ"توفير الدعم المادي لشبكة الإرهاب العالمية"، عن طريق الوصول، مع مساعدة جماعة، إلى وثيقة لداعش تحمل أسماء وعناوين عناصر أمن في الولايات المتحدة.
واتُهم أيضا بأنه سعى إلى استخدام قنابل أنبوبية لاستهداف مباراة البطولة السنوية للرابطة الوطنية لكرة القدم أو "السوبر بول" في الموسم الماضي، وفقا لوثائق المحكمة. وقدمت لائحة الاتهام التي صدرت الأربعاء، المزيد من التفاصيل عن استعداد عبد الكريم المزعوم على مواصلة الجهاد العنيف باسم داعش وتأثيره على شركائه في المؤامرة.
اقرأ.. "داعش" يتبنى مسؤولية الهجوم على معرض رسوم الكارتون للنبي بتكساس
وكان عبد الكريم قد اتُهم أيضا في وقت سابق بتقديم أسلحة وتعليمات إرشادية إلى الرجلين، إلتون سيمبسون ونادر الصوفي، اللذان قتلا يوم الثالث من مايو/ آيار في محاولة للهجوم على مسابقة الرسوم المتحركة التي تضمنت رسوما للنبي محمد.
ويزعم أن الثلاثي، عبدالكريم وسيمبسون والصوفي، بدأوا التآمر لدعم التنظيم في يونيو/ حزيران من عام 2014، وفقا لوثائق المحكمة. وتضمنت قائمة أهدافهم المزعومة القواعد العسكرية الأمريكية، وأفراد الجيش الأميركي ومراكز التسوق و"السوبر بول" في غليندال بولاية أريزونا، ومسابقة الرسوم المتحركة.
شاهد اللقطات الأولى للهجوم على معرض صور كرتونية للنبي محمد في تكساس.. وفيلدرز محاط بقوات خاصة
ويُذكر أن سيمبسون والصوفي قتلا برصاص ضابط شرطة المرور الذين كانوا جزءا من الأمن في يوم المعرض، عندما حدث الهجوم الذي تبنى مسؤوليته داعش، عبر إذاعة البيان: "جنديان من جند الخلافة ينفذان هجوما على معرض للرسوم في مدينة غرلاند بتكساس الأمريكية وهذا المعرض كان يقيم مسابقة للرسوم المسيئة للنبي محمد .. فقام الأخوة بإطلاق النار على المعرض مما أدى لإصابة أحد عناصر الشرطة المكلفين بحماية المعرض."