(CNN)-- استمرت المعارك طوال يوم الاثنين بالقرب من العديد من المدن الأوكرانية الرئيسية، حتى عندما جلس مندوبون من أوكرانيا وروسيا لإجراء محادثات.
إليك ما تحتاج إلى معرفته بشأن آخر تطورات الوضع في أوكرانيا:
المحادثات جارية: بدأ اجتماع بين الوفدين الأوكراني والروسي في بيلاروسيا قبل الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت كييف (6 صباحًا بالتوقيت الشرقي)، الاثنين. يضم الوفد الأوكراني عدة مسؤولين رفيعي المستوى، لكن دون الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وطالبت أوكرانيا "بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية" في الفترة التي سبقت الاجتماع.
أوكرانيا تهزم القوات الروسية: قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية "أبطأت هجومها" لكنها "ما زالت تحاول" السيطرة على الأراضي الأوكرانية في جميع أنحاء البلاد. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، الاثني،ن إن الجزء الأكبر من القوات البرية الروسية لا يزال على بعد أكثر من 30 كيلومترا (حوالي 19 ميلا) شمال كييف.
المزيد من القتلى المدنيين: قالت ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لقوق الإنسان، الاثنين، إن أحدث عدد من القتلى المدنيين في أوكرانيا بلغ 102، فيما أصيب 304 أشخاص، لكن يُخشى أن يكون الرقم الحقيقي "أعلى بكثير". وقالت باشيليت إن عدد القتلى يشمل سبعة أطفال. أصدرت وزارة الداخلية الأوكرانية، الأحد، أرقامًا أعلى، مٌشيرة إلى مقتل 352 مدنيًا.
بيلاروسيا قد تنضم إلى الغزو، حسب معلومات استخباراتية: قال مسؤول في الحكومة الأوكرانية لشبكة CNN إن معلومات المخابرات في البلاد تشير إلى "استعداد بيلاروسيا للمشاركة بشكل مباشر" في غزو أوكرانيا. وقال مصدر ثان مقرب من الحكومة الأوكرانية إن إدارة بايدن وجهت تحذيرات مماثلة.
ضربة للاقتصاد الروسي: قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعًا، الاثنين، مع كبار مستشاريه الاقتصاديين وسط تداعيات هائلة للعقوبات الغربية. لن تفتح بورصة موسكو أبوابها، الاثنين، بعد انخفاض عملة البلاد (الروبل).
أوكرانيا تطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي: طلب زيلينسكي من الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين "قبول أوكرانيا على وجه السرعة" في التكتل. وقال في رسالة متلفزة "هدفنا هو أن نكون مع كل الأوروبيين وأن نكون على قدم المساواة معهم. أنا متأكد من أننا نستحق ذلك. أنا متأكد من أن ذلك ممكن".
تهديد نووي: قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الأحد، إن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع قوات الردع الروسية، التي تشمل أسلحة نووية، في حالة تأهب قصوى هو جزء من نمط أوسع للتصعيد غير المبرر و "التهديدات المصطنعة" من الكرملين.