جثث مقيدة تحمل آثار تعذيب بالشوارع.. فظائع "مروعة" في المدن "المحررة" بنطاق كييف

العالم
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال مستشار الرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، الأحد، إن التقارير الواردة من بلدات في منطقة كييف تظهر "صورة ما بعد نهاية العالم" للحياة تحت الاحتلال الروسي.

وقال أريستوفيتش: "هذا نداء خاص يهدف إلى لفت انتباه العالم إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها القوات الروسية في بوتشا وإيربين وهوستوميل".

وأضاف: "هذه مدن محررة، صورة من أفلام الرعب، صورة ما بعد نهاية العالم. تم بالفعل العثور على ضحايا جرائم الحرب هذه، بما في ذلك النساء المغتصبات اللائي حاولن حرقهن، وقتل مسؤولين حكوميين محليين، قتل أطفال، قتل كبار السن، رجال".

وأضاف أن العديد منهم مقيّد الأيدي وآثار تعذيب وأعيرة نارية في مؤخرة الرأس.. سرقات.. محاولات للاستيلاء على ذهب وأشياء ثمينة وسجاد وغسالات".

وأشار المسؤول إلى أنه "بالطبع سيؤخذ ذلك في الاعتبار من قبل مكتب المدعي العام في أوكرانيا ووكالات إنفاذ القانون والمحاكم الجنائية الدولية".

واستمرت الأدلة على أهوال الغزو الروسي لأوكرانيا في الظهور يوم السبت، عندما أظهرت صور نشرتها وكالة فرانس برس جثث 20 مدنيًا على الأقل ملقاة عبر الشارع في بلدة بوتشا، بعد انسحاب القوات الروسية من المنطقة.

كما أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريرًا، الأحد، يزعم ارتكاب القوات الروسية لجرائم حرب في أوكرانيا ضد المدنيين في مناطق تشيرنيهيف وخاركيف وكييف المحتلة، بما في ذلك الإعدام بإجراءات موجزة والاغتصاب والنهب.

تعهد رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل بفرض عقوبات جديدة على روسيا، الأحد، بعد ظهور صور مروعة لعشرين جثة مدنية ممددة على الأرض في بلدة بوتشا، شمال غرب كييف، أوكرانيا.

ونشرت وكالة فرانس برس الصور، السبت، بعد وصول الصحفيين إلى المنطقة عقب انسحاب القوات الروسية.

وكتب ميشيل على تويتر "صدمتني الصور المؤرقة للفظائع التي ارتكبها الجيش الروسي في منطقة كييف المحررة".

"يساعد الاتحاد الأوروبي أوكرانيا ومنظمات المجتمع المدني في (جمع) الأدلة اللازمة للمتابعة في المحاكم الدولية. المزيد من العقوبات والدعم من الاتحاد الأوروبي في طريقهم".

في غضون ذلك، غرد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي: "أهنئ أوكرانيا على تحرير معظم منطقة كييف".

وأضاف بوريل أنه يجب متابعة جميع القضايا، وبالتحديد من قبل محكمة العدل الدولية، وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعمه القوي لأوكرانيا.