دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ألقت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، باللوم على كييف في استمرار القصف، على الرغم من وقف إطلاق النار الأحادي الجانب، لمدة 36 ساعة الذي أعلن عنه الرئيس الروسي، بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس) حسب التقويم المسيحي الأرثوذكسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "على الرغم من حقيقة أن القوات الروسية كانت تراقب وقف إطلاق النار، بدءا من الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت موسكو، الجمعة 6 يناير/ كانون الثاني، فإن نظام كييف واصل قصف المناطق السكنية ومواقع القوات الروسية".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها، أنه على محور كراسني- ليمانسكي، نفذت القوات المسلحة الأوكرانية أربع هجمات بقذائف الهاون على مواقع روسية، وتابعت: "تعرضت منطقة بيلوجوروفكا بجمهورية لوغانسك الشعبية لثلاث هجمات بالمدفعية".
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بوقف إطلاق النار من جانب واحد في أوكرانيا بدءا 6 يناير/ كانون الثاني حتى نهاية 7 يناير، لكن كييف اعتبرت هذه الخطوة "نفاقا" و"تغطية" من أجل إعادة حشد القوات والمعدات العسكرية ولوقف تقدم القوات الأوكرانية.
وأعلنت أوكرانيا، أن مدينتي كراماتورسك وخيرسون تعرضتا للقصف قبيل دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنته عنه روسيا من جانب واحد، الجمعة.
وقال كيريلو تيموشينكو، نائب مدير ديوان الرئاسة الأوكرانية، عبر "تليغرام"، إنه "في كراماتورسك، قصف المحتلون المدينة مرتين بالصواريخ، كما قاموا بقصف مبنى سكني خاص".
وأضاف أنه "في موقع منفصل في خيرسون، وقبل بدء سريان وقف إطلاق النار، تم تسجيل 4 انفجارات على الأقل، وكان منزل يحترق بجوار مركز الإطفاء الذي تعرض للقصف". وتابع بالقول إن هناك قتلى وجرحى في خيرسون، لكنه لم يذكر عددا محددا.