البنتاغون: بكين رفضت إجراء محادثة بين وزير الدفاع ونظيره الصيني بعد إسقاط المنطاد

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان، الثلاثاء، أن الصين رفضت إجراء اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ونظيره الصيني وي فنغي في أعقاب إسقاط المنطاد الصيني.

وقالت الوزارة في البيان إنها "قدمت طلبا لإجراء اتصال بين الوزيرين بعد أن أسقطت الولايات المتحدة المنطاد، بعد ظهر يوم السبت، لكن الصين رفضت الطلب".

وذكر المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، في البيان: "نحن نؤمن بأهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة والصين من أجل إدارة العلاقة بين البلدين بمسؤولية".

وكانت آخر مرة التقى فيها أوستن مع نظيره الصيني، في نوفمبر/ تشرين الثاني، على هامش اجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كمبوديا، كما التقى الاثنان، في يونيو/ حزيران، بسنغافورة.

وفي كلا الاجتماعين، شدد الوزير الأمريكي على "أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين الجيشين، وهي رسالة نقلها الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضًا في اجتماعه مع نظيره الصيني شي جين بينغ في بالي بإندونيسيا خلال نوفمبر.

يذكر أن وزارة الخارجية الصينية قالت، في وقت سابق من الثلاثاء، إن حطام المنطاد يعود إلى الصين وليس للولايات المتحدة.

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي، عندما سئلت عما إذا كانت الصين قد طلبت من الولايات المتحدة إعادة حطام المنطاد الذي تم إسقاطه، أن "المنطاد ملك للصين وليس الولايات المتحدة".

وردا على سؤال منفصل، حول تصريحات منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بأن الولايات المتحدة لا تخطط لإعادة حطام المنطاد إلى الصين، أكدت ماو: "ستواصل الحكومة الصينية الدفاع بحزم عن حقوقها ومصالحها المشروعة".

وجددت ماو، الثلاثاء، تأكيدها على أن هذه الحادثة كانت "غير متوقعة وناجمة عن قوة قهرية"، وأن "الولايات المتحدة كان يجب أن تتعامل معها بشكل صحيح وبطريقة هادئة ومهنية وبدون استخدام القوة". وقالت إن استخدام "القوة هو رد فعل مبالغ فيه بشكل واضح".