مقاتلو فاغنر يرفعون علمًا على نُصب تذكاري شرقي باخموت.. وكييف تعلن زيارة قائد عسكري للمدينة

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)-- شُوهد مقاتلو فاغنر وهم يرفعون علم مجموعة المرتزقة الروسية على نصب دبابة T-34 في الجزء الشرقي من مدينة باخموت في شرقي أوكرانيا.

تُظهر اللقطات، التي حددتها شبكة CNN، أربعة مقاتلين يركضون نحو النصب التذكاري وقاموا بإنزال العلم الأوكراني الذي تم تثبيته على برميل الدبابة ووضعوا علم مجموعة فاغنر فوق الدبابة.

ثم شُوهد المقاتلون وهم يحملون أسلحتهم في الهواء ويحرقون العلم الأوكراني.

كانت T-34 دبابة استخدمتها القوات السوفيتية خلال الحرب العالمية الثانية، والنصب التذكاري مُخصص للقوات التي حررت المدينة من ألمانيا النازية.

تقع على بعد 500 متر (أكثر من 546 ياردة) من نهر باخموتوفا، مما يشير إلى أن القوات الأوكرانية ربما انسحبت من الجزء الشرقي من باخموت، معززة مواقعها غرب النهر.

في سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية الاثنين إن أحد كبار قادة الجيش الأوكراني، الكولونيل أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية في البلاد، زار القوات في باخموت، الأحد.

وجاء في بيان الوزارة: "في 5 مارس/ آذار، قام العقيد أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية، بزيارة مرة أخرى للوحدات التي تدافع عن باخموت وضواحي المدينة". وبحسب قوله، فإن "القتال على باخموت وصل إلى أعلى مستوياته من حيث الشدة".

قال سيرسكي، بحسب وزارة الدفاع الأوكرانية: "لقد أرسل العدو قوات فاغنر إضافية إلى المعركة"، وأن "جنودنا يدافعون بشجاعة عن مواقعهم في شمالي باخموت، في محاولة لمنع تطويق المدينة".

ولم يتحدث سيرسكي عن انسحاب محتمل، لكنه قال إن القوات الأوكرانية ألحقت خسائر فادحة بروسيا خلال الأشهر العديدة الماضية.

نظم سيرسكي وقاد الدفاع عن كييف، ونجح في طرد القوات الروسية التي حاصرت العاصمة الأوكرانية تقريبًا في بداية الغزو الروسي.

وقام بزيارات منتظمة لوحدات الخطوط الأمامية في دونباس وأماكن أخرى، بما في ذلك باخموت. وكانت زيارته السابقة للمدينة في نهاية الأسبوع الماضي.