أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، المتاخمة لأوكرانيا، عن مزيد من القصف من أوكرانيا، حيث زاد المنشقون الروس من ضغطهم على المنطقة الحدوية الغربية، حسبما قال الحاكم في مقطع فيديو نُشر صباح الأحد.
وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف، إن هناك هجمات أوكرانية في عدة مواقع تحت إدارته.
وقال غلادكوف: "كانت الليلة مضطربة إلى حد ما. كان هناك الكثير من الدمار. ولا توجد معلومات عن سقوط ضحايا".
بسبب العنف، يتم إيواء 4000 شخص في مساكن مؤقتة. وأضاف غلادكوف أن الأطفال في المنطقة يتم نقلهم إلى معسكر في شبه جزيرة القرم حفاظًا على سلامتهم.
وظهر منشقون روس بالقرب من منطقة تعرضت للقصف، الأحد. ونشر فيلق "الحرية لروسيا"، وهو من بين وحدتين روسيتين منشقتين تقاتلان تحت قيادة أوكرانية، مقطع فيديو قالوا إنه يظهر مقاتليهم في شوارع قرية على مشارف مدينة شيبيكينو، إحدى المناطق التي قال غلادكوف إنها تعرضت للهجوم.
وبدا أن اللقطات تظهر الفيلق في نوفايا تافولغانكا، وفقًا لتحديد الموقع الجغرافي لشبكة CNN، ومجموعات من الأشخاص تتحرك في الشوارع كوحدة واحدة.
لا يمكن لـ CNN التحقق من ادعاء الفيلق، ولكن سينظر إلى الفيديو على أنه محاولة أخرى لزعزعة استقرار روسيا في النطاق المعلوماتي، بالإضافة إلى تعطيل خططها العسكرية.
في خطوة جريئة أخرى، نشر الفيلق مقطع فيديو طلب فيه قائده وقائد المجموعة المنشقة الثانية، الفيلق التطوعي الروسي، لقاء غلادكوف. في المقابل، عرضوا إطلاق سراح جنديين روسيين زُعم أنهما محتجزان لديهما.
يُظهر الفيديو الجنديين المزعومين وهما يعلنان أسماءهما وأسماء بلداتهما في روسيا. يقول القادة المنشقون - الذين لم يخفوا معارضتهم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين - إنهم يريدون التحدث إلى غلادكوف حول مصير البلاد والحرب. لا يوجد تهديد لحياة الرجلين المحتجزين.
لاحقا، قال حاكم بيلغورود إنه مستعد للتحدث مع الوحدات العسكرية الروسية المنشقة إذا كان الجنود الروس الذين أسروهم لا يزالون على قيد الحياة.