(CNN)-- دُفن زعيم المعارضة الروسية، أليكسي نافالني في مقبرة بموسكو، الجمعة، بعد أسبوعين بالضبط من إعلان مصلحة السجون الروسية موته.
وتجمع أقاربه حول التابوت في مقبرة بوريسوفسكوي.
وصاح أحد الأشخاص من بين الحشد الذي تجمع في المقبرة: "ليوشا، وداعا! ارقد جيدا يا عزيزي". وليوشا هو لقب نافالني.
وكان آخرون في الحشد يهتفون: "دعونا ندخل لنقول وداعا!".
كما هتفت حشود مرددين: "لا للحرب"، خلال سيرهم إلى المقبرة التي دُفن فيها نافالني
وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو عددا كبيرا من الأشخاص يتدفقون نحو موقع الدفن. وتكون طابور بطول عدة مئات من الأمتار عند جسر براتيفسكي.
وفي أول تعليق لها في يوم جنازة زوجها الراحل، نشرت يوليا نافالنايا مقطع فيديو مع تعليق تقول فيه: "ليوشا (لقب نافالني) شكرا لك على 26 عاما من السعادة المطلقة. نعم، حتى بالنسبة للسعادة على مدى السنوات الثلاث الماضية. من أجل الحب، من أجل دعمي دائما، من أجل إضحاكي حتى من السجن، من أجل حقيقة أنك كنت تفكر بي دائما".
وأضافت نافالنايا: "لا أعرف كيف أعيش بدونك، لكن سأحاول أن أجعلك هناك سعيدا من أجلي وفخورا بي. لا أعرف إذا كان بإمكاني التعامل مع هذا أم لا، لكنني سأحاول".
وفي الوقت نفسه، أفادت مجموعة OVD Info للمراقبة، الجمعة، بأنه تم اعتقال شخص واحد على الأقل خلال جنازة أليكسي نافالني.
ووفقًا لـOVD Info، تم احتجاز 22 شخصا آخرين عندما حاولوا مغادرة منازلهم لحضور الجنازة.
وكان هناك تواجد أمني كبير طوال الصباح، حيث شُوهدت الشرطة الروسية على أسطح المنازل، وتم تركيب أجهزة الكشف عن المعادن عند مدخل المقبرة.