(CNN)-- يراهن بعض قادة الصناعة على أن نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس ستهزم الرئيس السابق، دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي استطلاع رأي لقادة الأعمال أجراه الأستاذ بجامعة ييل، جيفري سونينفيلد، هذا الأسبوع، تتوقع الأغلبية الساحقة (80%) فوز كامالا هاريس.
ورغم أن حوالي ثلث هؤلاء الرؤساء التنفيذيين فقط يُعتبرون ديمقراطيين، إلا أن 20% فقط يقولون إن ترامب سيفوز.
ولا يمثل هذا بالضرورة آراء جميع الرؤساء التنفيذيين، لكنه يمثل آراء 60 من أصحاب النفوذ الذين يستطلع سونينفيلد آراءهم مرة كل ربع عام.
وفاز كلا المرشحين بدعم بعض من قادة الأعمال البارزين. وقد أيد هاريس كل من جيمس مردوخ، ومارك كوبان، وريد هوفمان، بينما نال ترامب دعم قادة أمثال بيل أكمان، وبيتر ثيل، وإيلون ماسك.
وبحسب جامعة ييل، وجد الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية لأول مرة، أن 73% من قادة الأعمال يقولون إن ترامب يشكل تهديدا للديمقراطية. وقال 4% فقط إن هاريس كذلك. وقال 8% آخرون إن كلاهما يشكل تهديدا للديمقراطية، وذكر 15% أنهما لا يشكلان تهديدا.
ومن جانبه، قال سونينفيلد، مؤسس ورئيس معهد القيادة التنفيذية لجامعة ييل، لشبكة CNN، إن العديد من الرؤساء التنفيذيين الذين يتواصل معهم "مرعوبون" من نموذج قيادة ترامب.
وأضاف سونينفيلد: "هم يعتمدون على حكم القانون ويريدون رئيسا يحترم هذا القانون".
وردا على سؤال بشأن الاستطلاع، رفضت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية لحملة ترامب، النتائج قائلة: "هل يعتقد أحد أن استطلاعا لقادة الأعمال من جامعة ييل يمثل وجهات نظر البلاد؟".
وبحسب الاستطلاع، فإن قادة الأعمال ليسوا متفائلين بشأن هاريس فحسب. بل بشأن الاقتصاد الأمريكي.
وتعتقد الأغلبية الساحقة (84%) أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو تراجع محدود، مع ترويض التضخم دون ارتفاع معدلات البطالة. ويتوقع 10% فقط حدوث ركود كبير، في حين يتوقع 6% حدوث ركود تضخمي.