(CNN)-- قالت مصادر، لشبكة CNN، إن الوكالات الأمنية المكلفة بحماية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب واتصالاته تواجه "مهمة شاقة".
ولفتت المصادر إلى أن ترامب يتحرك بحرية في منتجعه مار إيه لاغو، ويلتقي بالعديد من رجال الأعمال وكبار الشخصيات الأجنبية وأي شخص يبحث عن وظيفة في الإدارة الجديدة.
وأضافت أن وكالة الخدمة السرية المكلفة بحماية الرئيس عززت بالفعل من وجودها حول المنتجع، وتنشر الآن كلابا آلية قادرة على المراقبة والكشف عن المواد المتفجرة، كما تقوم قوات خفر السواحل بدوريات.
ولكن المصادر أشارت إلى أنه في ظل عدم وجود قيود على من يمكن دعوتهم كضيوف إلى مار إيه لاغو، فإن المشهد الفوضوي يمثل تحديا فريدا لفرض الأمن ومكافحة التجسس، وقالت إنه يكاد يكون من المستحيل الاستعداد بالكامل.
ويدخل ترامب ولايته الثانية في مواجهة مجموعة من التهديدات الإلكترونية والجسدية، فقد حاولت الصين اختراق اتصالاته ودائرته الداخلية، واُتهمت إيران بمحاولة قتله، وخلال الحملة، نجا من محاولتي اغتيال منفصلتين.
ووفقا للمصادر، فإن هناك مشكلة أمنية سبقت الانتخابات وهي الضيوف غير المرغوب فيهم بمار إيه لاغو، فمنذ يوليو/ تموز، تم القبض على مواطن صيني عدة مرات لمحاولته الدخول إلى المنتجع.
وذكرت المصادر أنه لا يوجد الكثير مما يمكنهم فعله لتعزيز الأمن هناك، وقال أحد مسؤولي الخدمة السرية لشبكة CNN: "لا يمكننا وضعه في فقاعة، والجميع ينتظرون لمعرفة كيف ستبدو الرئاسة الجديدة، وما هي التحديات الأمنية التي تنتظرنا".