 | | قالت الصين إن 16 شخصاً قتلوا خلال أحداث العنف |
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جورج بوش اتصل هاتفيا بالرئيس الصيني "هو جينتاو" الأربعاء للتعبير عن قلقه بخصوص الاضطرابات وأحداث العنف الأخيرة في التبت، مشجعا الحكومة الصينية على إجراء محادثات مع الدالاي لاما. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، دانا بيرينو" "عبر الرئيس عن قلقه بخصوص الوضع في التبت، وشجع الحكومة الصينية على إجراء حوار جوهري مع ممثلي الدالاي لاما، والسماح للصحفيين والدبلوماسيين بدخول المنطقة." وكانت حكومة بكين قد قابلت أحداث العنف التي شهدتها منطقة التبت، الخاضعة للحكم الصيني، بردة فعل قوية، وأعلنت مصرع 16 شخصاً، وإصابة 325 آخرين، خلال المواجهات التي اندلعت للمطالبة باستقلال الإقليم. أما الزعيم الروحي للتبت، الدالاي لاما، فبين أن عدد القتلى وصل 99 قتيلاً. وبالمقابل، نددت كوبا السبت، بالانتقادات الموجهة إلى الصين حول سياساتها إزاء أحداث العنف في التبت، التي أدت إلى تصاعد الدعوات المطالبة بمقاطعة الألعاب الأولمبية في بكين. وجاء في البيان: "حكومة كوبا تدين، وبكل ما أوتيت من قوة، مساعي تنظيم حملة تهدف لتقويض هذا المشروع النبيل." واتهمت الحكومة الكوبية قوى خارجية بتحريك أحداث العنف في التبت، وأبدت معارضتها "لأي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للصين." وكانت أحداث التبت وراء صدور أصوات رسمية وشعبية تضالب بمقاطعة الألعاب الأولمبية التي شتجري في بكين نهاية العام. ففي الوقت الذي أعلن فيه البيت الأبيض هذا الأسبوع أن أحداث التبت لن تكون سبباً في إلغاء حضور الرئيس بوش للأولمبياد، ألمح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء إلى إمكانية مقاطعته الألعاب على خلفية ما حصل في التبت. وكان وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير قد تراجع الأسبوع الماضي عن دعوته لنظرائه الأوروبيين بالنظر في مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين، في وقت لاحق من العام الجاري. وكان كوشنير قد صرح أمام حشد من الصحفيين، بأن على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي النظر في مقاطعة مراسم افتتاح الدورة الأوليمبية عند اجتماعهم الأسبوع المقبل، إلا أنه عاد ليعلن الأربعاء أن الاقتراح "غير واقعي." وشدد كوشينر أن بلاده لا تخطط لمقاطعة الألعاب الأولمبية، قائلاً إن ذلك ليس من "العدل"، كما أوردت الأسوشيتد برس. ومن جانبه رفض الاتحاد الأوروبي دعوات مقاطعة الأولمبياد، قائلاً إنه تحرك غير مجدي لتحسين سجل الصين فيما يتعلق وحقوق الإنسان. | 
