بينها الجنيه المصري والليرة التركية.. هذه العملات سُحقت في 2016

نشر
5 دقائق قراءة
Credit: Shutterstock/CNNMoney

لندن، بريطانيا (CNN)-- كانت 2016 سنة أفعوانية، وأسواق العملات لم تُستثن من تأثيرها. إذ شهدت بعض الدول انخفاضاً حاداً في قيمة عملاتها.

محتوى إعلاني

ونعرض عليكم قائمة من أبرز العملات التي عانت بشدة في عام 2016:

محتوى إعلاني

الجنيه المصري: انخفاض بنسبة 59 في المائة

اتخذت مصر قرارً جذرياً بتعويم الجنيه في نوفمبر/ تشرين الثاني، كجزء من محاولة تخفيف الأزمة الاقتصادية في الدولة، وتأمين قرض طارئ من صندوق النقد الدولي.

وانخفضت قيمة الجنيه المصري على الفور بنسبة 48 في المائة مقابل الدولار الأمريكي. لينخفض إلى أكثر من ذلك، ويُنهي عام 2016 بانخفاض بلغت نسبته 59 في المائة مقابل الدولار.

النيرة النيجيرية: انخفاض بنسبة 37 في المائة

كافحت نيجيريا مع انخفاض أسعار النفط لأكثر من عام، ما وضع عملتها تحت الضغط. إذ تعتمد الدولة على النفط بشكل كبير لتبلغ حصته من إجمالي الإيرادات الحكومية نسبة 70 في المائة. كما ضُرب اقتصادها أيضا بسبب هجمات الجماعات المتطرفة المتكررة، التي استهدفت الكثير منها صناعة النفط.

وانخفضت النيرة بنسبة تتجاوز 37 في المائة مقابل الدولار في عام 2016.

الليرة التركية: انخفاض بنسبة 18 في المائة

هبطت الليرة التركية بنسبة ستة في المائة في أعقاب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في يوليو/ تموز الماضي. وواصلت الانخفاض في النصف الثاني من العام وسط خفض وكالة "ستاندرد آند بورز" أو "S&P" ووكالة "موديز" تصنيفها الائتماني إلى "غير المرغوب فيه".

كما تراكمت لدى تركيا ديون خارجية ضخمة على مدى العقد الماضي. وحذّر صندوق النقد الدولي وغيره من المراقبين أنقرة من "إدمانها" الأموال الأجنبية التي لا يمكنها تحمله.

وهبطت الليرة بنسبة 18 في المائة مقابل الدولار في أواخر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

البيزو الأرجنتيني: انخفاض بنسبة 17 في المائة

عانت عملة الأرجنتين، ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية، في عام 2016.

إذ في حين عززت الإصلاحات الرئيسية الآمال في العودة إلى النمو، انكمش اقتصاد الدولة بنسبة 1.8 في المائة بعام 2016، وانخفضت الأجور الحقيقية وبلغ التضخم ما يقرب من 40 في المائة، وفقا لصندوق النقد الدولي.

وانخفضت قيمة البيزو بنسبة 17 في المائة مقابل الدولار.

الجنيه الإسترليني: انخفاض بنسبة 17 في المائة

استفتاء "بريكست" في يونيو/ حزيران الماضي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خفضت من قيمة الجنيه الإسترليني. إذ شعر المستثمرون بالتوتر حول تأثير "بريكست" على الاقتصاد وأثبت الجنيه أنه الضحية الأساسية: إذ انخفض بنسبة 17 في المائة مقابل الدولار.

اقرأ.. بعد تقدم خيار الانسحاب.. الجنيه الاسترليني يفقد 11 في المئة من قيمته

وفي يوليو/ تموز الماضي، كان الجنيه الإسترليني لفترة وجيزة العملة ذات أسوء أداء في العالم. وتراجع إلى أبعد من ذلك في أكتوبر/ تشرين الأول، ليهبط الى أدنى مستوى منذ 31 عاماً ليصبح الجنيه الإسترليني الواحد يساوي 1.22 دولار. وكانت قيمة الجنيه الإسترليني في يوم الاستفتاء، يُتداول بسعر 1.50 دولار.

البيزو المكسيكي: انخفاض بنسبة 17 في المائة

ضرب انتصار دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكي البيزو المكسيكي. وساعد خطاب ترامب المعادي للمهاجرين على خفض العملة المكسيكية بنسبة 17 في المائة مقابل الدولار في عام 2016.

وللمساعدة في دعم البيزو، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

البوليفار الفنزويلي: آااه، من يدري؟

تعاني فنزويلا من أزمة اقتصادية بالغة. نقص الغذاء شائع، وليس لدى الدولة أدوية كافية لتلبية احتياجاتها. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن التضخم سيرتفع بنسبة 1660 في المائة العام المقبل.

وانهار البوليفار الفنزويلي بنسبة 71 في المائة ٪ مقابل الدولار في عام 2016، وفقا لموقع "dolartoday.com،" وهو موقع غير رسمي يراقب سعر صرف العملة على الأرض في فنزويلا.

نشر
محتوى إعلاني