حمية "الصيام المتقطع".. هل تفقد الوزن فعلاً؟

نشر
5 دقائق قراءة
julie card
david silverman/ getty images
s flanagan/ uig via getty images
david silverman/getty images
orlando sierra/ afp/ getty images
joe raedle/ getty images
elise giordano/ gainsville sun/ landov
enning kaiser/ afp/ getty images
noel celis/ afp/ getty images
john moore/ getty images
10/1هل تعرف ما هي "حمية الحساء"؟

انطلقت مؤخراً صيحة جديدة في عالم الحميات الغذائية تعتمد على تناول الحساء من أجل خسارة الوزن، والتخفيف من الشعور بالانتفاخ مع الحفاظ على الإحساس بالامتلاء والشبع الكافي. وغالباً ما يحتوي الحساء على كميات كبيرة من المياه ما يساعد في ترطيب الجسم ومده بكمية السوائل المناسبة. تعرّفوا إلى الأطعمة المرطبة الأخرى هنا.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تظهر دراسات جديدة أن "الصيام المتقطع" قد يكون من بين أنسب طرق فقدان الوزن وتحسين أسلوب حياتنا والصحة العامة.

محتوى إعلاني

وقد انتشرت في الآونة الأخيرة "صيحة" الصيام المتقطع، الذي يتمحور حول التناوب ما بين فترات تناول طعام وفترات الامتناع عنه، بعد شيوع اتباع هذه الحمية بين نجوم هوليوود، أمثال نيكول كيدمان، وبين أفليك، وهيو جاكمان، وبيونسيه.

ورغم أن حمية الصيام المتقطع لا تناسب جميع الأشخاص، بل وأنها قد تكون ضارة لبعضهم، مثل الحوامل ومرضى السكّري والمصابين باضطرابات الطعام، إلّا أنها قد تكون وسيلة مثالية طويلة الأمد للكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن أسلوب حياة صحي أكثر، مترافق مع خسارة بعض الكيلوغرامات.

ولكن، يؤكد الأطباء أن هناك خطوات مهمة جداً، يجب اتباعها عند اتخاذ قرار البدء بحمية صيام متقطع، من أجل تجنب تطور مشاكل أخرى مثل الأكل بشراهة خلال ساعات الإفطار.

وفيما يلي، بعض النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اعتماد الصيام المتقطع:

اختاروا مستوى الصيام المناسب لكم

هناك عدة أنظمة صيام متقطّع يمكن اعتمادها، ولا شك بأن أشهرها هو الصيام المقيد بالوقت، والذي ينص على استهلاك السعرات الحرارية في فترة تتراوح ما بين ثلاث إلى 12 ساعة في اليوم فقط، والصيام في الساعات المتبقية من اليوم. أما النوع الثاني، فيعتمد استهلاك ما بين 500 و600 سعرة حرارية في اليوم الواحد، ولمدة يومين، ومن ثم العودة إلى أسلوب الأكل المعتاد خلال الأيام الخمسة المتبقية. أما نوع الصيام الثالث، فيعتبر الأكثر صرامة، وينص على الصيام عن الطعام لفترات متعاقبة لمدة 24 ساعة، لا يستهلك فيها أي أطعمة أو مشروبات تحتوي على سعرات حرارية، ومن ثم في اليوم التالي يمكن تناول أي نوع من الطعام.

ركزّوا على تناول الأغذية المزودة بالبروتين والغنية بالألياف

تعطي الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف الشعور بالشبع لفترات أطول، الأمر الذي يعتبر مهم جداً عند اتباع حمية غذائية محدودة السعرات. كما تساعد أيضاً الدهون الصحية مثل المكسرات وزبدة الفول السوداني، على الحد من الجوع، إلّا أنها تحتوي على نسب عالية من السعرات الحرارية مقابل كميات صغيرة. كما ينصح الأطباء أيضاً بتناول الشوربات قبل الصيام، إذ أنها تعطي شعوراً بالشبع وتحتوي كميات سعرات حرارية أقل من الأطعمة الصلبة.

لا تأكلوا بشراهة خلال أيام الإفطار

عند استهلاك عدد قليل من السعرات الحرارية خلال أيام الصيام، تقوم أجسامنا بكل ما في وسعها لتشجيعنا على تناول كميات طعام أكبر، خوفاً من أنها قد تفتقد الطعام لاحقاً، ولذا يجب انتقاء أطعمتنا بحذر. يعتقد البعض أن الصوم ليوم واحد يبرر تناول الكثير من الأطعمة المكدسة بالسعرات الحرارية، إلّا أن هذا الأسلوب يعتبر خاطئاً للغاية، وقد يتسبب بزيادة الوزن بدلاً من فقدانه.

لا ترهقوا أنفسكم بالنشاطات الرياضية خلال أيام الصيام

لا ينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية القاسية مثل ركوب الدراجات، والجري، ورفع الأثقال في أيام الصيام، لأن الجسم لا يملك الطاقة الكافية لذلك. ويوصي الأطباء بالقيام بنشاطات بسيطة خلال أيام الصوم، مثل بالمشي أو تمارين اليوغا البسيطة.

احرصوا على شرب كميات كافية من المياه

غالباً ما يسبب الصيام الجفاف، ولذا ينصح الأطباء بتناول الكثير من الأطعمة الرطبة والتي تحتوي كميات عالية من السوائل، مثل الفاكهة والخضروات والحساء، فضلاً عن شرب كميات كبيرة من المياه التي تساعد في ترطيب الجسم والحفاظ على توازنه وصحته. كما ينصح الأطباء أيضاً بالابتعاد عن المشروبات التي تحوي الكافيين، إذ أنها تساهم في زيادة الجفاف.

اعرفوا حدّكم

على الأشخاص الذين يتبعون نظام الصيام أن يعرفوا حدّهم وينتبهوا لأجسادهم. فإذا شعروا بالدوخة، أو التعب، أو الغثيان، أو الصداع، أو واجهوا صعوبة في التركيز، أو لاحظوا أعراض تتداخل مع أدائهم اليومي، فمن الأفضل التوقف عن الصيام، ومشاورة أخصائي تغذية لوضع حمية غذائية تتناسب مع الجسم.

نشر
محتوى إعلاني