حادثة غامضة.. شرطة تطوق منزل مشتبه به وتحاول تفتيشه قبل انفجاره بشكل عنيف
لمدة 4 ساعات تقريبا، أبقى الناس في أحد أحياء أرلينغتون في فيرجينيا الكاميرات موجهة على الدراما التي تتكشف في مبنى قريب، حيث قالوا إن الشرطة وصلت إلى مكان الحادث بسبب ورود تقارير عن إطلاق نار من داخل المنزل.
ويقول رئيس شرطة مقاطعة أرلينغتون إن الضباط اخترقوا الباب أثناء محاولتهم تنفيذ أمر تفتيش، وواجهوا طلقات نارية قبل أن تقذف مادة مسيلة للدموع غير قابلة للاشتعال، بعدها انفجر البيت.
يُعتقد أن البقايا التي عُثر عليها داخل المنزل تعود إلى جيمس يو البالغ من العمر 56 عامًا، وفقا للشرطة، التي قالت إنه لم يقل لهم سوى القليل قبل الانفجار.
ومع ذلك، على وسائل التواصل الاجتماعي، كان للرجل العديد من المنشورات على لينكد إن مليئة بنظريات المؤامرة ضد المسؤولين الحكوميين ومنفذي القانون ووسائل الإعلام، وحتى جيرانه.
منشوراته على حسابه على يوتيوب تشير إلى دعاوى قضائية، والتي كشفت سجلات المحكمة أن 3 منها قد تم رفضها بوصفها تافهة. وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فقد تواصل يو معهم مرارًا وتكرارًا.
من جانبه، وصف ديفيد ساندبر غ، مساعد المدير المسؤول لمكتب التحقيقات الفيدرالي بواشنطن، "هذه الاتصالات بأنها في المقام الأول شكاوى حول عمليات احتيال مزعومة يعتقد أنها ارتكبت ضده".
ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الشكاوى لم تؤد مطلقًا إلى إجراء تحقيقات، لكن تبحث الآن وكالات متعددة في سبب انفجار يوم الاثنين، على أمل نجاة أدلة كافية من النيران لسرد المزيد من قصة المشتبه به.