هذه الخيارات التي تدرسها ناسا لإعادة رائدي الفضاء العالقين بوتش وصني إلى وطنهما
قال مسؤولون في وكالة ناسا وشركة بوينغ إنهم ما زالوا غير مستعدين لتقديم موعد عودة رائدي الفضاء المخضرمين بوكالة ناسا، بوتش ويلمور وصني ويليامز.
وقال قادة ناسا وبوينغ إنهم حققوا تقدمًا كبيرًا في الاختبارات التي أجروها على الأرض في وايت ساندز بنيو مكسيكو، حيث اختبروا المحركات الدافعة - التي فشلت في الفضاء - على الأرض، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم مضاعفة الجهود هناك.
مدير برنامج الطاقم التجاري في ناسا، ستيف ستيتش، سُئل بشكل مباشر: "هل يمكنك القول بشكل قاطع أن هذين الرائدين في ناسا، بوتش وصني، سيعودان بالتأكيد إلى الوطن على متن مركبة ستارلاينر الفضائية؟"، وجاء رده بالقول: "تركيزنا اليوم، كما قال مارك، كما كنا نعمل أنا ومارك منذ عدة أسابيع، هو إعادة بوتش وصني على متن ستارلاينر. أعتقد أننا بدأنا نقترب من تلك الأجزاء الأخيرة من مبررات الرحلة للتأكد من أنه يمكننا العودة إلى الوطن بأمان. هذا هو تركيزنا الأساسي الآن. لدينا خيارات طارئة، لقد وضعناها بموضع التنفيذ. لدى ناسا دائمًا خيارات طوارئ، ونحن نعرف القليل عن هذه الخيارات ولم نعمل على مجموعة كاملة منها، لكننا نعرف نوعًا ما ما هي هذه الخيارات".
وهناك طرق أخرى ومركبات فضائية أخرى يمكنها أن تعيد بوتش وصني إلى الوطن في أسوأ السيناريوهات، مثل مركبة الفضاء الروسية سويوز وكبسولة دراغون من سبيس إكس، لكن في الوقت الحالي، سيستمرون في هذا الاختبار على أمل أن يتمكنوا من إعادة رائدي الفضاء إلى ديارهما على متن ستارلاينر.
من المرجح أن يكون ذلك في منتصف أغسطس، ولكن على بوتش وصني العودة بحلول سبتمبر لأن ذلك هو الموعد الذي ينفد فيه عمر البطارية في ستارلاينر.