تعليق سعودي على مزاعم "صراخ" محمد بن سلمان بوجه مستشار بايدن رافضا زيادة انتاج النفط

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد المتحدث باسم السفارة السعودية بأمريكا، فهد ناظر، على سؤال وجه له حول التقارير التي تناولت اللقاء بين ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ومزاعم "جدال" الأمير السعودي رافضا زيادة انتاج النفط.

السؤال وجه للمتحدث السعودي خلال لقاء إذاعي "بودكاست" حيث نص السؤال: "انتشرت تقارير بوسائل الإعلام الأمريكية والدولية أن مستشار الأمن القومي بالإدارة الأمريكية، جيك سوليفان التقى بولي العهد السعودي ودخلا في جدال لأن سوليفان واجه ولي العهد حول جمال خاشقجي وولي العهد صرخ به وقال لن ننتج المزيد من النفط، ما هو ردك على ذلك؟"

أجاب ناظر في المقطع الصوتي الذي نشره على صفحته الرسمية بتويتر: "على عكس التقارير فإن العلاقات قائمة وممتدة وتبقى قوية وهناك تواصل يومي تقريبا بين مسؤولين سعوديين ونظرائهم الأمريكيين وهناك تنسيق وثيق على قائمة طويلة من المسائل بما فيها الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وتقوية التعاون الاقتصادي والاستثمار بين بلدينا.."

وأضاف: "نعمل بشكل وثيق معا حول مسائل الطاقة والمناخ، وعليه فإن الدولتين تنسقان بصورة وثيقة حول عدد من القضايا بما فيها اليمن وببساطة هذه التقارير ليست صحيحة.."

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية قد نشرت تقريرا تطرقت فيه إلى لقاء جمع العاهل السعودي، الملك سلمان وولي عهدة، الأمير محمد بن سلمان مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان في المملكة، وقالت: "سعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي كان يرتدي سروالا قصيرا (شورت) في قصره على شاطئ البحر، إلى نبرة هادئة في أول لقاء له مع مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، جيك سوليفان، في سبتمبر الماضي".

وزعمت الصحيفة: "انتهى الأمر بولي العهد البالغ من العمر 36 عامًا بالصراخ على السيد سوليفان بعد أن فتح موضوع مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018.." مضيفة أنه ووفق "أشخاص مطلعين على الحديث، قال الأمير للسيد سوليفان إنه لم يرغب أبدًا في مناقشة الأمر مرة أخرى.. وقال لسوليفان إن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها لزيادة إنتاج النفط".