دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقالا نشرته صحيفة وول ستريت جورنال تطرقت فيه إلى الزيارة المجدولة للرئيس الأمريكي، جو بايدن للمملكة العربية السعودية ولقائه بولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
WSJ تخصص افتتاحيتها حول انقلاب موقف #بايدن من #السعودية: كان من المفترض أن يكون أكثر واقعية منذ اليوم الأول إلا أنه انحنى لازدراء اليسار للرياض دون تقدير لاهميتها الاستراتيجية! https://t.co/F6lEdTmyUT
وقالت الصحيفة في المقال: "تولى السيد بايدن منصبه خاضعًا لازدراء اليسار للرياض دون تقدير الحاجة الاستراتيجية للحلفاء العرب في الخليج.. كمرشح تعهد بجعل المملكة العربية السعودية ’تدفع الثمن وتجعلهم، في الواقع، منبوذين كما هم‘، وأضاف أنه ’كان هناك القليل جدًا من القيمة الاجتماعية في الحكومة الحالية‘".
افتتاحية #WallStreetJournal: رحلة #جو_بايدن إلى #السعودية واقعية من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية، وكان سيكون أقل حرجًا لو كانت منذ اليوم الأول.
وتابعت الصحيفة: "كل ذلك جاء بنتائج عكسية، رفضت إيران تنازلات بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 وأعاقت مفتشي الأمم المتحدة النوويين، وفي هذه الأثناء، سعى السعوديون إلى التودد إلى روسيا والصين كبدائل للولايات المتحدة كشركاء استراتيجيين واقتصاديين.. حتى وقت قريب رفض السعوديون مناشدات السيد بايدن لضخ المزيد من النفط، وبحسب ما ورد رفض ولي العهد الرد على مكالمته الهاتفية. الآن، يغازل بايدن المملكة العربية السعودية مرة أخرى، وربما يجب أن تكون أقواله العامة أعمق نظرًا لازدرائه العلني المبكر".
وأضافت الصحيفة في تقريرها حول ولي العهد السعودي مشيرة إلى أنه "جلب درجة غير معروفة حتى الآن من الإصلاح الاجتماعي في المملكة، بما في ذلك للنساء.. السيد بايدن محق في محاولة إصلاح العلاقات، حتى لو كان ذلك يعني الإساءة إلى اليسار في حزبه".
وفي سياق منفصل تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للرئيس الأمريكي متسائلين عما يفعله ضمن سلسلة ضمت عددا من الهفوات وزلات اللسان التي وقع فيها بايدن خلال خطابات سابقة.