(CNN)-- التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بوزير الخارجية الصيني تشين غانغ لأكثر من خمس ساعات، الأحد، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية.
سافر بلينكن إلى بكين في زيارة عالية المخاطر في نهاية هذا الأسبوع تهدف إلى إعادة العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين إلى مسارها ومناقشة موضوعات، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا.
اختتم لقاء بلينكين الأولي مع زميله الدبلوماسي بعد خمس ساعات ونصف في الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي (8 صباحًا بالتوقيت الشرقي). وقالت وزارة الخارجية للصحفيين إنه انتقل بعد ذلك إلى عشاء عمل.
أشار المسؤولون من الحكومتين إلى توقعات منخفضة للزيارة، لكن بلينكن تعهد بإثارة "مخاوفنا الحقيقية للغاية بشأن مجموعة من القضايا"، بما في ذلك الغزو الروسي.
بلينكن هو أول وزير خارجية يسافر إلى الصين منذ خمس سنوات وأكبر مسؤول أمريكي يقوم بمثل هذه المهمة منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه.
بينما سعت بكين إلى لعب دور صانع السلام بين موسكو وكييف، قُوبلت رسائل الصين بشكوك كبيرة من قبل المسؤولين الأمريكيين والقادة الغربيين الآخرين.
أصدرت الصين ورقة غامضة الصياغة حول "تسوية سياسية" للصراع، لكنها تعرضت لانتقادات لعدم دعوتها روسيا لسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية، كما فعلت كييف وأكثر من 100 حكومة حول العالم.
وأثار مسؤولون غربيون مخاوف في وقت سابق من هذا العام من أن الصين قد تدرس تقديم مساعدة عسكرية قاتلة لروسيا، وهو اتهام نفته بكين.
في أبريل/ نيسان، قال مسؤولون كبار بوزارة الخزانة الأمريكية إنهم لم يروا دليلاً على أن الصين تقدم مساعدة مكثفة لروسيا في حربها في أوكرانيا، لكن المسؤولين لا يزالون حذرون مع توطيد العلاقات بين البلدين.