مصدر مطلع: تخفيف صياغة نص مشروع قرار بمجلس الأمن حول غزة.. وواشنطن تعلن موقفها

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

(CNN)-- تم تخفيف صياغة نص مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن تعليق القتال بين إسرائيل وغزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع، وفقا لمصدر مطلع على النص، حيث تقول الولايات المتحدة إنها مستعدة لدعمه.

وتستعد الأمم المتحدة للتصويت على القرار، الجمعة. وكانت لغة مشروع القرار التي تدعو إلى اتخاذ "خطوات عاجلة" لتمهيد الطريق "لوقف مُستدام للأعمال العدائية" فعالة في قرار الولايات المتحدة بدعم قرار مجلس الأمن، يزيد من تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما يدعو إلى وقف هذه الأعمال العدائية.

وبحسب المصدر، تم استبدال لغة النص بـ"خطوات عاجلة للسماح فورا بوصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق، وكذلك لتهيئة الظروف لوقف مُستدام للأعمال العدائية".

وقال مصدر دبلوماسي لشبكة CNN في وقت سابق، إن القضايا الرئيسية في المفاوضات حول المسودة، تضمنت صياغة حول "وقف الأعمال العدائية"، ودعوة الأمم المتحدة إلى "إنشاء آلية مراقبة في قطاع غزة مزودة بالأفراد والمعدات اللازمة، تحت سلطة الأمين العام للأمم المتحدة".

وكان دبلوماسيون يعملون خلف أبواب مغلقة لوضع اللمسات الأخيرة على القرار الذي صاغته دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال مسؤول أمريكي مطلع على المناقشات إن المسودة بدأت بالدعوة إلى "وقف عاجل" للأعمال العدائية. وأضاف المسؤول أنه لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل تدعمان حاليا وقف إطلاق النار، لذلك ردت الولايات المتحدة بـ"صيغة أكثر سلبية"، واصفا اللغة التي انتهى بها الأمر في القرار.

وأوضح المسؤول أن "إسرائيل تدرك ذلك ويمكنها التعايش معه"، مشيرا إلى أن صيغة وقف الأعمال العدائية لم تكن هي التي تسببت في التأخير، بل الخلافات حول آلية المراقبة.

وأعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد في وقت متأخر، الخميس، أن الولايات المتحدة ستؤيد هذا النص بعد أن صوتت أربع مرات في السابق من أجل تأجيل التصويت على مشروع القرار.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي في وقت سابق الخميس، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن كان على اتصال بأعضاء فريقه للأمن القومي ومسؤولين يمثلون الولايات المتحدة والأمم المتحدة بشأن المناقشات المتعلقة بالقرار.

ويأتي قرار الجمعة، في الوقت الذي أصبحت فيه إدارة بايدن، أكثر صراحة في التعبير عن مخاوفها بشأن مدى وحشية الحرب في غزة.