(CNN)-- قال مسؤولان دفاعيان أمريكيان، لشبكة CNN، إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة نفذتا ضربات جديدة ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، الاثنين.
وهذه الموجة الثامنة من الهجمات التي يشنها الجيش الأمريكي على البنية التحتية للحوثيين في ما يزيد قليلا عن 10 أيام.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي ثالث إن الضربات الجديدة استهدفت أقل من 10 مواقع، وهو عدد أقل من العملية المشتركة الأولى التي تمت في 11 يناير/كانون الثاني التي ضربت أكثر من 30 هدفا للحوثيين، وشاركت مقاتلات انطلقت من حاملة الطائرات "أيزنهاور" في الضربات.
ومن الجانب الحوثي، قال نصرالدين عامر، رئيس وكالة "سبأ" للأنباء التي يديرها الحوثيون، عبر منصة "إكس"، إن الضربات استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومدن تعز والبيضاء وحجة".
يذكر أن البيت الأبيض قال، في وقت سابق من يوم الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، حول مجموعة من القضايا بما في ذلك الأمن في البحر الأحمر.
وذكرت CNN، الاثنين، أن الولايات المتحدة أطلقت على العملية الجارية لاستهداف مواقع الحوثيين اسم عملية "بوسيدون آرتشر"، مما يشير إلى نهج أكثر تنظيما وربما طويل المدى للعمليات في اليمن والتي تهدف إلى ردع الحوثيين عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
وضربت الولايات المتحدة أهدافا للحوثيين في اليمن 8 مرات منذ 11 يناير/كانون الثاني.
وقال أحد المسؤولين إن الموجة الأولى من الضربات، التي ضربت فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ما يقرب من 30 موقعا في جميع أنحاء اليمن، كانت بمثابة بداية عملية "بوسيدون آرتشر".
واستهدفت الهجمات طائرات الحوثيين بدون طيار الهجومية، والصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وصواريخ كروز المضادة للسفن، وغير ذلك الكثير، حيث حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرة الجماعة على إطلاق النار ضد السفن.
وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، صابرينا سينغ، يوم الاثنين، إن الحوثيين لم يشنوا هجوما جديدا على السفن التجارية منذ 18 يناير.
وفي المقابل، زعم الحوثيون، الاثنين، أنهم هاجموا سفينة الشحن المملوكة للولايات المتحدة، M/V Ocean Jazz، ولكن دفاعا عن النفس.
وقال مسؤول أمريكي، لشبكة CNN إن هذا الادعاء غير صحيح.