(CNN)-- وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجيش بالتخطيط لإجلاء أكثر من 1.3 مليون شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال مكتبه في بيان له إنه من غير الممكن القضاء على حماس مع بقاء "أربع كتائب لحماس في رفح".
أين سيذهب المدنيون في رفح؟
رفح هي آخر مركز سكاني رئيسي في غزة لا يحتله الجيش الإسرائيلي، وسرعان ما أصبحت موطناً لعدد كبير من الفلسطينيين النازحين. أظهرت صور الأقمار الصناعية هذا الأسبوع كيف تضخم حجم مدينة الخيام في غضون أسابيع قليلة. كما أفادت شبكة CNN سابقًا أن المدنيين الفلسطينيين الذين اتبعوا أوامر الإخلاء قُتلوا بسبب الضربات الإسرائيلية، مما يؤكد حقيقة أن مناطق الإخلاء والتنبيهات التحذيرية من الجيش الإسرائيلي لم تضمن السلامة للمدنيين في قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث لا يوجد للفلسطينيين مكان آمن أو مكان للهروب من القنابل الإسرائيلية.
ماذا تقول الولايات المتحدة؟
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي، الخميس إن "إجراء مثل هذه العملية الآن دون تخطيط وقليل من التفكير في منطقة تؤوي مليون شخص سيكون بمثابة كارثة"، كما أثار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مخاوف بشأن التوسع في رفح خلال اجتماعات مع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين هذا الأسبوع، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان لشبكة CNN، الأربعاء.
إحباط عائلات الرهائن:
مع الشكوك التي تحيط بالآمال في التوصل إلى اتفاق جديد لإعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة، وجه الكثيرون، بما في ذلك عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، غضبهم على نتنياهو، الذي رفض شروط وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن.