(CNN)-- قال دبلوماسي مُطلع على المحادثات إن إسرائيل أبلغت الوسطاء أنهم سيواصلون المشاركة في المحادثات التي قد تؤدي إلى إطلاق سراح رهائن ووقف القتال في غزة، لكنها رفضت حتى الآن اقتراحًا مضادًا قدمته حماس يطالب بالإفراج عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين.
وغادر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير الموساد ديفيد بارنيا، القاهرة عقب المحادثات، الثلاثاء.
وقال الدبلوماسي ومصدر آخر مطلع إن المحادثات مستمرة ولكن من غير المقرر حاليًا عقد اجتماعات أخرى حتى ترد حماس.
وعلى الرغم من التقدم الملموس الضئيل في القاهرة، لا يزال الوسطاء متفائلين لأن المحادثات لم تتوقف على الرغم من الطريق المسدود.
وقال الدبلوماسي: "حقيقة أن ذلك حدث، ولم تتوقف المحادثات، هو أمر جيد".
وأضاف المصدر الثاني أنه نتيجة لذلك، من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق وشيك.
وأفادت شبكة CNN في وقت سابق أن اقتراح حماس المضاد يتضمن دعوة إلى إطلاق سراح "جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن (أكثر من 50 عامًا)، والمرضى، الذين اعتقلوا حتى تاريخ توقيع هذا الاتفاق".
وتواصل إسرائيل إصرارها على نسبة ثلاثة إلى واحد من السجناء الفلسطينيين إلى الرهائن التي تم تضمينها في الصفقة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وفي اقتراحها المضاد الأسبوع الماضي، دعت حماس أيضًا إلى انسحاب إسرائيلي تدريجي من القطاع خلال هدنة مدتها أربعة أشهر ونصف وخطة لإنهاء الحرب بشكل دائم.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالب حماس ووصفها بـ"الوهمية".
وحث رئيس السلطة الفلسطينية، حماس على إتمام الصفقة "بسرعة" قبل التوغل العسكري الإسرائيلي المتوقع في رفح.
وقال محمود عباس: "إننا ندعو حركة حماس إلى الإسراع بإتمام صفقة تبادل الأسرى لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات كارثة أخرى ذات عواقب وخيمة".
كما دعا عباس الولايات المتحدة والدول العربية إلى "العمل بجدية" لإتمام الاتفاق.