(CNN)-- أكد مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية في إسرائيل، الجمعة، في بيان مشترك، على أن إسرائيل "لم ولن تقوم بأي نشاط عسكري في رفح يخلق ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدمير السكان المدنيين الفلسطينيين".
وجاء هذا البيان في أعقاب الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بـ"الوقف الفوري لهجوم إسرائيل العسكري وأي عمل آخر في رفح من شأنه أن يفرض على الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرهم كليا أو جزئيا".
وجاء الأمر بناء على طلب من جنوب إفريقيا التي اتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
وفي المقابل، وصف البيان الإسرائيلي هذه الاتهامات بأنها "كاذبة، ومشينة، ومثيرة للاشمئزاز"، وزعم أن تصرفات إسرائيل في غزة هي جزء من "حرب دفاعية عادلة للقضاء على منظمة حماس وتحرير رهائننا في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول".
وردا على الأوامر الأخرى التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، بما في ذلك إبقاء معبر رفح الحدودي مفتوحا، قال البيان إن إسرائيل "ستواصل جهودها للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتقلل قدر الإمكان الضرر الذي يلحق بالسكان المدنيين في قطاع غزة".
بذكر أن أكثر من مليون فلسطيني العديد منهم نزحوا إلى رفح بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية في أماكن أخرى في غزة، ويقولوا إنه لم يعد لديهم مكان يذهبون إليه.
وفي الوقت نفسه، أدى إغلاق إسرائيل لمعبر رفح الحدودي إلى تعميق حصارها المحكم بالفعل على المساعدات الغذائية والإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.