دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي على سقوط العشرات من القتلى في غارة إسرائيلية أثارت ردود فعل واسعة على رفح، الأحد.
وقال أدرعي في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "الحقائق بشأن ما يسميه الفلسطينيون ’مجزرة رفح‘ وفرضيات المسؤول عنها" معددا 5 نقاط جاءت كالتالي:
- لقد قمنا ليلة الأحد الماضي بتصفية عدد من كبار مخربي حماس في ضربة دقيقة استهدفت مجمعاً تستخدمه حماس في رفح.
- خلافًا للتقارير المتداولة، لقد قمنا بتنفيذ الضربة المذكورة خارج المنطقة التي تُعتبر منطقة إنسانية التي قمنا بدعوة السكان للانتقال اليها على بعد كيلومتر ونصف على الأقل من المنطقة الإنسانية في المواصي. المنطقة التي تم استهدافها تقع خارج المنطقة التي تُعتبر منطقة إنسانية.
- في أعقاب هذه الضربة، اندلع حريق كبير بشكل غير متناسب لأسباب لا تزال قيد التحقيق. إن القذائف التي استخدمناها لا يمكنها وحدها أن تشعل النار بهذا الحجم.
- إننا ندرس احتمال أن تكون الأسلحة المخزَّنة في المجمع الواقع بجوار الهدف هي التي تسببت في إشعال النار حيث تنشط حماس انطلاقاً من هذه المنطقة منذ 7 أكتوبر الماضي.
- نقوم أيضًا بمراجعة اللقطات التي وثقها سكان غزة ليلة وقوع الغارة الجوية والتي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي – حيث يبدو أنها تظهر انفجارات ثانوية – مما يوحي باحتمال وجود أسلحة في المنطقة.
- حربنا هي ضد حماس، وليس ضد الشعب في غزة – ولهذا السبب، فإننا نعرب عن حزننا العميق لهذه الخسارة المأساوية في الأرواح
وكانت CNN قد وجهت سؤالا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الأجنبي، دانيال هاغاري، حول ما إذا كان بإمكان إسرائيل تأكيد عدم مقتل أي من المدنيين الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية الأولية، ولكن فقط في الانفجارات الثانوية التي تلت ذلك أو الحريق، ولم يتمكن هاغاري من تأكيد ذلك، مكررا أن التحقيق مستمر.
ويذكر أنه قُتل ما لا يقل عن 45 شخصًا وأصيب 200 آخرون في الغارة، وأظهر مقطع فيديو عقب الغارة جثث متفحمة يتم انتشالها من تحت الأنقاض، ورجل يحمل جثة طفل مقطوعة الرأس، ونيران مشتعلة من الخيام في الخلفية.