الرئيس المكسيكي يوضح سبب انضمام بلاده إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)--  أعلنت محكمة العدل الدولية، في بيان، الثلاثاء، أن المكسيك تريد الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة "انتهاك" اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية خلال حربها في غزة.

وجاء في بيان المحكمة أن المكسيك "استندت إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، التي تمنح  الحق في التدخل".

ومن جانبه، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور،الأربعاء، إن "الشيء الأكثر أهمية هو تحقيق السلام، وهذا هو موقف المكسيك".

وأضاف أوبرادور، خلال مؤتمر صحفي عندما سئل عن القضية المرفوعة ضد إسرائيل: "نريد أن تتوقف الحرب، ونشعر أنه ينبغي للأمم المتحدة أن تعمل بشكل أكبر على ذلك".

ورحبت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية بطلب المكسيك، وقالت عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن الطلب "يظهر التزاما ثابتا بالعدالة وسيادة القانون الدولي، ويؤكد التضامن العميق والصداقة التاريخية بين بلدينا".

وقدمت كولومبيا وليبيا نفس الطلب في 5 إبريل/ نيسان و10 مايو/ أيار على التوالي.

ورفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول، حيث اتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين خلال الصراع.

وبدأت جلسات الاستماع في هذه القضية في يناير/كانون الثاني عندما اتهمت إسرائيل جنوب إفريقيا بتقديم اتهامات "مشوهة بشكل صارخ" بالإبادة الجماعية.

وتصر إسرائيل على أن تخوض حربها في غزة "دفاعا عن النفس"، وأن هدفها هو حركة "حماس" وليس المواطنين الفلسطينيين، وأن قادتها لم يظهروا أي نية للإبادة الجماعية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها المكسيك علناً عن الحصار المفروض على غزة، فقد نددت حكومتها، الاثنين، بالغارة الإسرائيلية على مخيم للنازحين في رفح، ودعت إلى وقف إطلاق النار.