(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الثلاثاء، أنه سيتم إنشاء مستشفى ميداني لعلاج الأطفال المرضى من غزة "الذين لا يمكن إجلاؤهم بطريقة أخرى"، فيما عارضت عائلات بعض الرهائن المحتجزين في غزة هذا القرار.
وقال مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت إن "القرار اتخذ في ضوء وقف إجلاء المدنيين المرضى عبر معبر رفح والصعوبات التي برزت فيما يتعلق بإجلاء المدنيين المحتاجين للعلاج الطبي من غزة إلى أطراف ثالثة/ الدول الشريكة."
وأدى إغلاق معبر رفح إلى مصر إلى منع إجلاء مئات المدنيين المصابين بأمراض خطيرة والجرحى من غزة.
وليس من الواضح أين سيتم إنشاء المستشفى الميداني، ولا ما هي طاقته.
وأضاف البيان: "هذه المبادرة تعكس السياسة الإنسانية لإسرائيل: الالتزام بالتمييز بين السكان المدنيين في غزة ومنظمة حماس الإرهابية وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية لشعب غزة".
وتابع: "هذا حل مهم على المدى القصير من شأنه أن يلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة حتى يتم إنشاء آلية دائمة لإجلاء وعلاج الأطفال المرضى".
وذكر أن القرار "اتخذ في ضوء سياسة تنفيذ عمليات إنسانية مستهدفة أمام المدنيين، مما يتيح استمرار القتال وتعزيز الشرعية الدولية".
وفي إشارة إلى إنشاء المستشفى داخل إسرائيل، أضاف البيان أن "خروج الأطفال سيخضع لفحوصات أمنية شاملة، والتي ستتأكد من عدم ارتباط المرضى والمرافقين بحماس والمنظمات الإرهابية الأخرى".
وفي المقابل، قال "منتدى الأمل"، الذي يمثل عائلات بعض الرهائن، إن هذا قرار "شائن، وترك رهائن إسرائيليين".
وتابع أن "آباء هؤلاء الأطفال كانوا على ما يبدو جزءا من المذبحة التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ويجب ألا نجلب بأي حال من الأحوال ولو مواطنا واحدا من غزة إلى بلدنا، لا توجد لفتات طيبة تجاه الأعداء".