(CNN)-- وقف العديد من المشرعين الديمقراطيين دون أن يقوموا بالتصفيق عندما وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى قاعة مجلس النواب لإلقاء كلمته أمام الكونغرس، الأربعاء.
وكان العديد من الديمقراطيين واقفين دون أن يصفقوا عندما وصل نتنياهو إلى القاعة. لم يصفق السناتور تشاك شومر، وآخرون مثل السناتور تامي بالدوين لم يصفقوا لكنهم كانوا واقفين. ولم يتصافح نتنياهو وشومر عندما وصل.
وظل بعض الأعضاء جالسين طوال الوقت عندما دخل نتنياهو قاعة مجلس النواب، بما في ذلك النائب رشيدة طليب، عضوة الكونغرس الأمريكية الفلسطينية الوحيدة. في حين ظل آخرون جالسين أثناء وصوله: النائبان مارسي كابتور من ولاية أوهايو وسيلفيا جارسيا من تكساس.
ورفعت رشيدة طليب ترفع لافتة باللونين الأبيض والأسود خلال خطاب نتنياهو، مكتوب على أحد جانبيها: "مجرم حرب"، والجانب الآخر: "مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية" .
وذهبت النائب الجمهورية آنا بولينا لونا، عضوة الكونغرس اليمينية المتشددة، وجلست بجوار طليب وتفاعلت معها لفترة وجيزة خلال الخطاب.
وكان هناك مشرعون ديمقراطيون يصفقون، مثل السناتور مارك كيلي، وهو مرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس.
ومع تخطي الكثير من الديمقراطيين للخطاب، يجلس عدد من الجمهوريين على الجانب الديمقراطي من الممر.
في غضون ذلك، يحضر عدد من الديمقراطيين التقدميين في مجلس النواب حدثًا مضادًا في الكونغرس بدلاً من حضور خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما ذكرت شبكة CNN سابقًا.
ويحضر الاجتماع حتى الآن ما لا يقل عن ثمانية من الديمقراطيين في مجلس النواب، بما في ذلك النواب جيم كلايبورن وبراميلا جايابال وجيم ماكغفرن.
وتحدث كل من جايابال وماكغفرن لفترة وجيزة، والآن يستمع المشرعون إلى حلقة نقاش، تضم نشطاء سلام إسرائيليين وفلسطينيين ومحاربًا قديمًا في الجيش الإسرائيلي.
وقال ماكغفرن عندما سئل عن سبب حضوره هذا الحدث: "أنا أبحث عن بعض الإلهام. أنا أبحث عن بعض الأمل". ودعا ماكغفرن إلى وقف العنف من الجانبين، وقال إن "جميع الأعضاء الموجودين هنا مرعوبون مما حدث".