القدس (CNN)-- قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في بيان مكتوب، الأحد، إن "12 طفلاً وطفلة قُتلوا"، وأُصيب 44 شخصا فيما وصفه بـ"مجزرة مجدل شمس".
وأضاف البيان: "في 27 يوليو 2024، أطلق حزب الله صاروخا من لبنان باتجاه ملعب كرة قدم في مجدل شمس".
ومجدل شمس هي قرية درزية تقع في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقال حزب الله، السبت، إنه "ينفي بشدة" إطلاق قذائف على قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان. ونشر حزب الله النفي في قناته على تيليغرام.
وأضاف حزب الله في بيان: "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان بشدة الادعاءات التي أطلقتها بعض وسائل الإعلام المعادية ومنصات إعلامية مختلفة بشأن استهداف مجدل شمس".
وأضاف بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تم إجلاء 39 من الجرحى إلى مركز زيف الطبي. ومن بينهم 17 جريحا بإصابات متوسطة إلى خطيرة. وتم علاج ستة بغرفة الصدمات، وتُوفي أحد المصابين متأثرا بجراحه فور وصوله. وقال إن 21 جريحا أُصيبوا بجروح بسيطة.
كما تم إجلاء أربعة جرحى إلى مركز "بوريا" الطبي في الشمال. ومن بينهم ثلاثة أطفال يبلغون من العمر 12 عاما، وشاب يبلغ 22 عاما. وقد تم تصنيف حالتهم على أنها متوسطة إلى خطيرة.
وقال بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه تم إجلاء 5 أطفال إلى مستشفى رامبام، من بينهم 4 فتيان وفتاة، موضحا أن اثنين منهم أُصيبا بجراح متوسطة وثلاثة بجروح خطيرة.
وفيما يتعلق بالوفيات والإصابات الإجمالية التي قيل إنها حدثت منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نتيجة لعدوان حزب الله - قُتل 42 شخصا، من بينهم 23 مدنيا (بما في ذلك مواطن هندي)، و19 فردا من قوات الأمن".