(CNN)-- يركز البيت الأبيض على الخطوات التالية في سوريا، بما في ذلك التواصل مع الجماعات في البلاد، والتحدث إلى القادة الإقليميين والحفاظ على الجهود ضد تنظيم داعش.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة ستتعامل "مع طيف واسع من المجتمع السوري، وجماعات المعارضة، والجماعات على الأرض ومجموعات المنفى، ولدينا اتصالات واسعة النطاق، وقد بنيناها على مدار العقد الماضي وحتى بعد ذلك".
وأشار المسؤول إلى أنه تم تحديد المشاركة "لتأسيس ومساعدة أينما نستطيع الانتقال بعيدًا عن نظام الأسد نحو سوريا مستقلة ذات سيادة يمكنها خدمة مصالح جميع السوريين في ظل سيادة القانون".
في عام 2018، قامت الولايات المتحدة بتصنيف هيئة تحرير الشام، التي قادت تحالفًا من فصائل أطاحت بالنظام، كـ"جماعة إرهابية أجنبية".
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة كانت "تراقب عن كثب"، وترى ما إذا كانت التصريحات التي أدلى بها قادة فصائل المعارضة "تُترجم إلى أفعال على الأرض".
وأعلن زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، انتصار "الأمة الإسلامية بأكملها"، الأحد، في أول تصريحات علنية له منذ الإطاحة بنظام الأسد، الذي قال إنه "يمثل فصلاً جديدًا في تاريخ المنطقة". وقال إن المعارضة المسلحة تخطط في نهاية المطاف لتشكيل حكومة تحددها المؤسسات و"مجلس يختاره الشعب".
وذكر البيت الأبيض أنه "ركز" أيضًا خلال الأسبوع الماضي على قضية ما إذا كانت هناك أي أسلحة كيميائية متبقية في البلاد، وأضاف أن الإدارة تتخذ "تدابير حكيمة" فيما يتعلق بها.
وقال المسؤول الكبير إن هذه "أولوية قصوى بالنسبة لنا، والتأكد من تدمير أو رعاية أي شيء يحتوي على هذه الأنواع من المشتقات، والتي تشمل كل شيء من الكلور إلى ما هو أسوأ بكثير".