بغداد، العراق (CNN) -- أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي أن قوات عسكرية ووحدات مكافحة الإرهاب أصبحت تُسيطر بالكامل على حي الحوز في الرمادي، الذي يقع على بعد 500 متر إلى الجنوب من المجمع الحكومي الذي يُسيطر عليه تنظيم داعش.
وذكرت القيادة العسكرية أن استعادة أجزاء من الرمادي، جاءت بعد اشتباكات عنيفة بين القوات وعناصر التنظيم الإرهابي، تم خلالها تفادي عدد كبير من الشراك الخداعية التي أسسها داعش.
كما تقدمت القوات العراقية أيضاً من قيادة عمليات الأنبار إلى شمال غرب مدينة الرمادي، وصولاً إلى سد الرمادي، الذي يقع على بعد حوالي 1.2 كم فقط من المجمع الحكومي الذي يُسيطر عليه التنظيم.
ويعني هذا التقدم أن قوات الأمن العراقية هي الآن تسيطر أيضا على الطريق الرئيسي الذي يمتد بين سد الرمادي ومنطقة البو فراج في شمال المدينة.
شاهد.. حصريا.. جنود عراقيون على الخطوط الأمامية بمعركة الرمادي: داعش سيدحر قريباً
كما أنقذت قوات الأمن، بحسب المصادر، 120 عائلة عراقية كانت محاصرة في مناطق القتال المختلفة في الرمادي، وتم إجلاء الأسر ونقلها إلى مدينة الحبانية، حيث تُوَفر احتياجاتها بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر العراقي.
وأكدت المصادر أن مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، بالتنسيق مع فرقة المشاة الـ16، تمكنت من اعتقال أحد القياديين الأجانب في "داعش"، يُلقب بـ"أبو بكر"، وهو غير زعيم التنظيم، المعروف بـ"أبو بكر البغدادي."
قد تهمك.. معركة الرمادي.. المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش يشرح لـCNN كيف يقاتل التنظيم
وخلال الاستجوابات الجارية مع الرجل، قدم "اعترافات" موضوعية، بما في ذلك الكشف عن عدد المقاتلين الأجانب الذين لا يزالون داخل الرمادي ومواقعهم، وفقا لقيادة العمليات المشتركة العراقية.
وقد أدت غارة سلاح الجو العراقي التي استهداف مقر داعش في الرمادي أيضا إلى مقتل "الإرهابي عمر سامي بديوى العيساوي"، وهو مسؤول أمني رفيع بالتنظيم في الفلوجة، وكان يُقاتل في الرمادي.