دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إذا كنت من بين الأشخاص الذين لا يستخدمون عشبة الليمون، أو كما تُعرف بـ"حشيشة الليمون" أو "الإذخر"، في نظامهم الغذائي، فستُغيّر رأيك حتمًا عندما تتعرّف إلى فوائدها الصحيّة والعلاجية.
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا أن عشبة الليمون موطنها الأصلي سريلانكا وجنوب الهند. وتُزرع حاليًا على نطاق واسع في المناطق الإستوائية في أمريكا وآسيا.
وتتمتع بأهمية تجارية كبيرة نظرًا لاستخداماتها الواسعة في مجالات مختلفة مثل الصناعات الغذائية، والأدوية، ومستحضرات التجميل.
القيمة الغذائية
تمتاز عشبة الليمون بأوراق رفيعة ورمحية الشكل، بحيث تظهر وكأنها تخرج من التربة مباشرة بلا ساق.
وتُستخدم في الطبّ الشعبي كمُضاد للتشنج، وخافض للضغط، ومُضاد للاختلاج، ومُسكّن، ومُضاد للقيء، ومُضاد للسعال، ومُضاد للإسهال، ومُضاد للأكسدة، ومُضاد للروماتيزم، ومُطهّر، وعلاج للاضطرابات العصبية، والجهاز الهضمي، والحمّى.
وتحتوي عشبة الليمون على مكونات نباتية مختلفة، مثل مركبات "الفلافونويد" والمركبات "الفينولية" و"التربينويدات" والزيوت الأساسية، التي قد تكون مسؤولة عن بعض الأنشطة البيولوجية.
كما تُعدّ مصدرًا جيّدًا للعديد من المعادن الأساسية في جسم الإنسان، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الزراعة الأمريكية "USDA".
وتشمل ما يلي:
- الكالسيوم
- البوتاسيوم
- المغنيسيوم
- الفوسفور
- الكربوهيدرات
زيت عشبة الليمون
أوضح الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا أن زيت عشبة الليمون يتمتع برائحة حمضية قوية. ومن المعروف أنه يُساعد في تخفيف التوتر، والقلق، والاكتئاب.
ويمكن أن يكون علاجًا طبيعيًا جيّدًا لشفاء الجروح، وقتل البكتيريا بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا.
وثَبُتَ أنه يمنع نمو الفطريات الموجودة في "القدم الرياضي"، و"القوباء الحلقية"، و"حكة اللعب".
ووجدت دراسة أن استخدام زيت عشبة الليمون، يمكن أن يساعد في تقليل نسبة السكر في الدم لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
عشبة الليمون في الطعام
وتتعدد استخدامات عشبة الليمون في الطعام. ويميل العديد من الأشخاص إلى تضمينها في مختلف أنواع الحساء، والمشروبات، والسلطات، لإضفاء نكهة مميزة.
ويمكن أيضًا طحن العشبة إلى مسحوق، واستخدامها كنوع من أنواع التوابل.
نصائح للطهي بالأعشاب
وشارك الموقع الإلكتروني الرسمي "Better Health Channel"، وهو تابع لحكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية، مجموعة من الاقتراحات للطبخ بالأعشاب.
وتشمل ما يلي:
تُستخدم بعض الأعشاب فقط لإضفاء نكهة فقط، ولا يمكن تناولها مباشرة، مثل أوراق الغار.
تتلاشى نكهة الأعشاب مع مرور الوقت، لذلك تَخلّص من الأعشاب المجففة بعد مرور 12 شهرًا.
نكهة الأعشاب المجففة الكاملة، والتي لا تزال أوراقها ملتصقة بسيقانها، أقوى من الأوراق المنفردة التي تُباع في عبوات.
بعض الأعشاب أكثر صلابة من غيرها، مثل إكليل الجبل، والبقدونس، وستحتفظ بنكهتها أثناء الطهي.