دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُستخدم النباتات والأعشاب الطبّية منذ قرون طويلة في علاج مختلف الأمراض والأوجاع. ويُعد نبات الرشاد من أبرزها.
ماذا تعرف عنه؟
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا أن نبات الرشاد هو عشب مُعمّر بأوراق صالحة للأكل، يصل ارتفاعه إلى حوالي 50 سنتيمترًا، وينتمي إلى الفصيلة الصليبية.
ينتشر النبات على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، مثل إفريقيا، وأستراليا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية والجنوبية. لكن يُزرع في موطنه الأصلي أي مصر وجنوب غرب آسيا.
تُستخدم أوراقه وزيوت بذوره بشكل شائع في الطب التقليدي لعلاج المضاعفات السريرية المختلفة، من بينها:
- الربو
- ارتفاع ضغط الدم
- ارتفاع السكر بالدم
- التهاب الكبد
- مشاكل الدورة الشهربية
- الضعف الجنسي
- التهاب المفاصل
- الإسهال
- نقص فيتامين "سي"
- الإمساك
- الصداع النصفي
ويتمتع نبات الرشاد ومستخلصاته بالعديد من الأنشطة البيولوجية، والتي تشمل ما يلي:
- مضادات الميكروبات
- مضادات السكر
- مضادات الأكسدة
- مضادات الإسهال
- مضادات السرطان
تحتوي بذور الرشاد على مستويات عالية من البروتينات، والأحماض الدهنية، والألياف الخام، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا.
وتتضمن أيضًا مجموعة مختلفة من المعادن الأساسية، مثل البوتاسيوم، والفوسفور، والكالسيوم، والحديد، والفيتامينات، مثل "أ" و"سي" و"د" و"ب-6" و"ب-12"، أو ما يُعرف باسم "الكوبالامين".
أفادت العديد من الدراسات أن مستخلص الرشاد فعّال ضد السلالات البكتيرية ومُسببات الأمراض. ولكن تبقى آليه عمله غير دقيقة أو واضحة بشكلٍ كافٍ.
ويُعرف نبات الرشاد برائحته النفّاذة بسبب وجود العديد من الزيوت الطيّارة فيه. واستُخدم في الماضي لعلاج حالات مختلفة، بما في ذلك اضطرابات الجهاز التنفسي، وآلام العضلات، والالتهابات، وكسور العظام.
ما أبرز استخداماته؟
يُعرف النبات باسم "شاندراسور" في الهند. ويتم استخدامه طازجًا أو مُجففًا كنوع من أنواع التوابل، التي تتمتع بنكهة الفلفل.
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا أن العرب يستهلكون البذور المغلية على هيئة مشروبات، وتكون إما مطحونة في العسل أو منقوعة في الحليب الساخن.
يمكن أيضًا استخدام زيت البذور في صناعة الصابون.
ويُعتبر نبات الرشاد مرشّحًا واعدًا لمعالجة سوء التغذية وتحسين الرفاهية العامة بسبب خصائصه الصحيّة. ومن الضروري إدراك أهمية هذه الأنواع النباتية القيّمة من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان توفره للأجيال القادمة.