دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم أن المصور الفوتوغرافي غوردن باركس قام بالتقاط أجمل الصور لمجلات فوغ، بالإضافة إلى إخراج العديد من الأفلام، وتأليف الروايات، وكتابة القصائد الشعرية، إلا أن صور الممثل الأمريكي الحساسة والثاقبة لـ"أمريكا السوداء،" جعلت منه أحد أهم الشخصيات الثقافية في القرن العشرين.
قد يعجبك أيضا.. بعد هروبهن من زواج الأطفال.. عدسة الكاميرا "تمكن" الناجيات وتحمي أخريات
وقد بدأ باركس رحلته في عالم التصوير خلال فترة أربعينيات القرن الماضي، عندما انضم إلى فريق عمل مجلة فوغ، ليُصبح أول مصور فوتوغرافي داكن البشرة يعمل مع فوغ. ثم في العام 1948، عندما انتقل للعمل مع مجلة "لايف،" وأصبح مجدداً أول مصور داكن البشرة ينضم إلى الشركة.
وقد عمل باركس مع مجلة "لايف" لحوالي عقدين من الزمن، وملأ صفحاتها بمقالات وصور من حياة السود في الجنوب المعزول، والولايات الشمالية. كما قام باركس أيضاً خلال مسيرته المهنية، بتصوير شخصيات مؤثرة ومهمة من حقبة الحقوق المدنية، من أمثال مارتن لوثر كينغ الابن، ومالكوم إكس، وإلدريج كليفر، وآخرين.
قد يهمك أيضا.. بالأرقام..الأطفال عندما يتحولن لعرائس "بالأسود"
ويقول المدير التنفيذي لمؤسسة غوردون باركس، بيتر كونهاردت الابن، إن باركس مر بفحوصات دقيقة كمصور أفريقي أمريكي، وكأفريقي أمريكي بشكل عام، وأراد أن يُسمع العالم صوته. ولذا، شعر أنه إذا حمل عدسة الكاميرا واستخدم أعماله الإبداعية، سيستطيع أن يروي قصة تُظهر الوجه المظلم لأمريكا.
كما يضيف كونهاردت: "توفي غوردون منذ 12 عاماً، ولكني على يقين بأنه لو كان اليوم هنا، سيقول إن هذا الحوار يجب أن يستمر اليوم، وهذا ما نقوم به نحن."
وتعرض مجموعة من أعمال باركس في معرض جاك شينمان في نيويورك، ويستمر المعرض لمدة شهر كامل، ويسلط الضوء على أعمال باركس في مجال الموضة والأزياء.
قد يعجبك أيضا.. متعة بلا ذنب.. بهذه الشوكولاتة الخالية من العبودية