شهد العامان الماضيان تنفيذ أوكرانيا بروتوكولات لإعادة التأهيل البدني، وإلى حد ما، إعادة التأهيل النفسي للمصابين في الصراعات، لكن إعادة التأهيل الجنسي للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم أو عانوا من إصابات خطيرة أخرى تم التغاضي عنها إلى حد كبير.
تخيّل عالَمًا يستطيع فيه الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد بالبصر التحرك في المساحات العامة أو حتّى مسارات التنزه لوحدهم، ومن دون أي مساعدة من العصي أو كلاب الإرشاد؟ هذا ما تهدف شركة "lumen" إلى تحقيقه بواسطة جهازها الذي يوضع فوق الرأس، ويستغل عناصر من التكنولوجيا ذاتية القيادة.
وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية خلال معرض جيتكس العالمي لعام 2024 في دبي، تحدّث مؤسس الشركة، كورنيل أمارييه، عن هذا الجهاز وكيفية مساعدته للمكفوفين.
سافرت جوان بيكر حول العالم ولكنها لم تر أي شيء منه. تقول بيكر، التي وُلدت مكفوفة البصر، إنها تشعر بالصدمة عندما يسألها الناس عن سبب اهتمامها بزيارة البلدان المختلفة.. إليكم قصّتها.
خلال بطولة G4D المفتوحة، المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، التقينا ببول أوراهيلي، لاعب غولف من أيرلندا يعاني من ضعف البصر. يقول أوراهيلي إنه وقع في حب لعبة الغولف عندما كان طفلًا، حيث كان يتمتّع بقدرته الكاملة على البصر.. كما التقينا بإريكا مالبيرغ، المشاركة في فئة الإعاقة الذهنية، وتشرح لنا تجربتها في لعب الغولف كشخص مصاب بمرض التوحد.
في ربيع هذا العام، استضاف "نادي ووبورن للغولف" الواقع خارج لندن بطولة لا تُنسى حقًا. يعتقد المنظمون أن بطولة G4D المفتوحة كانت واحدة من أكثر الأحداث شمولًا على الإطلاق، حيث شارك 80 لاعب غولف من الهواة والمحترفين، ذكورًا وإناثًا للتنافس في 4 فئات رياضية مختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة: فئة الوقوف، وفئة الإعاقات الذهنية، وفئة الإعاقات البصرية، وفئة الجلوس.
قبل أن تتمكن من التحدث والمشي، فتحت الطفلة جين خطًا جديدًا للتواصل مع جديها الأصمين، حيث وثقتها والدتها وهي تتحدث معهما بلغة الإشارة، وحصد الفيديو ملايين المشاهدات عبر منصة تيك توك.
يعرض لنا مارك ستيوارت مراسل CNN كلبًا آليًا جديدًا مرشدًا يتم اختباره من قبل باحثين في الصين، الذين يأملون أن تساعد التكنولوجيا يومًا ما الأشخاص ضعاف البصر والمكفوفين على العيش بشكل أكثر استقلالية.
طوّر اتحاد الغولف لذوي الاحتياجات الخاصة بجنوب إفريقيا برنامجًا مبتكرًا لتشجيع المزيد من الأشخاص على ممارسة لعبة الغولف. ويهدف برنامج "التسديدة الأولى" لتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المهارات الحياتية الأساسية المرتبطة بالغولف، مثل الصدق، والنزاهة، والروح الرياضية.
تنافست هولي ميرفي مع منتخبي موطنها أيرلندا والإمارات العربية المتحدة، لكن إرثها الرياضي الأعظم ربما لم يأت بعد. ركزت ميرفي بعد انتقالها إلى الإمارات، على "أبطال الأمل"، وهي مؤسسة غير ربحية تدعم الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة، وحقّقت بالفعل نجاحات في الأولمبياد الخاص.
عانت إيلا سوانسون من شلل دماغي حرمها من الوقوف على قدميها ولكنها كانت دائمًا شخصًا متحمسًا، إذ أنها لم تدع للشلل يعيقها أبدًا.