(CNN)-- قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، الخميس، في جلسات إحاطة سرية للنواب في مجلسي النواب والشيوخ، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الأمر بإرسال منطاد مراقبة إلى الأجواء الأمريكية قد صدر دون علم الرئيس الصيني شي جينبينغ، حسبما قال مصدران مطلعان لشبكة CNN.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أنه لا يزال من غير الواضح الدافع وراء تحليق المنطاد عبر الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي دفع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تأجيل رحلته إلى الصين.
وقال أحد المصادر إن واشنطن تعتقد أن القيادة العليا للجيش الصيني والحزب الشيوعي الحاكم لم تكن على علم أيضا، وأن الصينيين ما زالوا يحاولون معرفة كيف حدث ذلك.
ورد بلينكن على سؤال عن معرفة الرئيس الصيني بإرسال المنطاد: "بالنسبة لمن هو المسؤول عن ذلك، الصين هي المسؤولة، ولا يهم أي الأفراد قد يكونون مسؤولين أو لا يكونون مسؤولين، الحقيقة هي أن الصين متورطة في هذا العمل غير المسؤول، وهو انتهاك لسيادتنا وسلامتنا الإقليمية والقانون الدولي ".
ودافع مسؤولون من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ووزارة الخارجية، في جلسات الإحاطة السرية، عن قرار إسقاط المنطاد بمجرد وصوله إلى ساحل المحيط الأطلنطي.
وقال المسؤولون إن أحد أسباب عدم إسقاط المنطاد لأول مرة عند دخوله المجال الجوي لألاسكا هو أن المياه هناك باردة وعميقة، مما يقلل من احتمالية استعادتهم المنطاد.
وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" في تحليل أجزاء المنطاد التي تم انتشالها بعد إسقاطها يوم السبت.
وقال أحد المصادر إنه كانت هناك كتابة باللغة الإنجليزية على أجزاء من المنطاد التي تم العثور عليها، على الرغم من أنها لم تكن مكونات عالية التقنية.
ورفض المصدر الإدلاء بتفاصيل عن الأجزاء المحددة في المنطاد التي تحتوي على كتابة باللغة الإنجليزية.
يذكر أن وكالة "بلومبيرغ" كانت أول من أورد أن مكونات من المنطاد كان بها كلمات إنجليزية.