أهم نقطة بخطاب نصرالله وتعليق السعودية على هجمات لبنان وإشارات إسرائيل.. إليك ما يجب معرفته
(CNN)-- كشفت الانفجارات القاتلة لأجهزة الاستدعاء "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي في جميع أنحاء لبنان هذا الأسبوع عن تسلل غير مسبوق لشبكات القيادة والسيطرة الحيوية التابعة لحزب الله، وأسفرت الانفجارات عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا، بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 3000 آخرين، في حين تعهد حزب الله بالانتقام من إسرائيل، لكن لا تزال هناك أسئلة حول كيفية رد الجماعة شبه العسكرية المدعومة من إيران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن "حقبة جديدة" من حربها بدأت وأن "مركز الثقل يتحرك شمالا"، في إشارة إلى حدود البلاد مع لبنان، معترفا ضمنيا بدور الجيش في الهجمات بالعبوات الناسفة.
وتخاطر الهجمات الخفية التي وقعت هذا الأسبوع بدفع المنطقة إلى حافة صراع أوسع نطاقا، إليك ما يجب معرفته:
تعليق سعودي: سفير السعودية في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر بتصريح لشبكة "سكاي نيوز" قال: "علينا النظر في هذا الأمر (تفجيرات البيجر) مع توافر المعلومات، لا يزال الأمر مبكرا، أنا لا أملك المعلومات للإجابة على سؤال حول ذلك، ولكن إنه عالم غير عادي نعيش فيه"، وردا على سؤال ما إذا كان الأمير قلقا من الأوضاع في المنطقة، أجاب: "بلا شك، وإذا لم أكن كذلك لكنت ساذجا، الصراع الذي يتوسع إلى ما بعد المكان الذي يوجد فيه ويتوسع للمنطقة ويتوسع للعالم، هذا سيناريو لا يديد أحدا رؤيته.."
"الحساب سيأتي": أدان الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله الهجمات الخفية التي استهدفت أجهزة الاستدعاء "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي، قائلا إن إسرائيل "تجاوزت كل الخطوط الحمراء" وأن "الحساب سيأتي".
"رد ساحق": قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، إن إسرائيل ستواجه قريبا "ردا حاسما وساحقا من محور المقاومة"، ومحور المقاومة هو عبارة عن شبكة من الميليشيات الشيعية المنتشرة في أربع دول في الشرق الأوسط بدعم من إيران.
هجمات عبر الحدود: تبادلت إسرائيل وحزب الله عشرات الضربات، الخميس. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب نحو 100 منصة إطلاق صواريخ، في حين قال حزب الله إنه شن 17 هجوما على الأقل على مواقع عسكرية في إسرائيل.
طائرة إسرائيلية حلّقت فوق بيروت: أسقطت إسرائيل قنابل مضيئة فوق العاصمة اللبنانية ودفعت النوافذ للاهتزاز نتيجة خرقها حاجز الصوت بعد حوالي 20 دقيقة من أول خطاب للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله بعد الهجمات.
ترسانة حزب الله: يُعتقد أن حزب الله هو الجماعة غير الحكومية الأكثر تسليحا في العالم. لكنها الآن أصبحت في مأزق بسبب الهجمات بأجهزة الاتصال، وأصبحت مصداقيتها على المحك باعتبارها الأكثر تجهيزًا وتدريبًا جيدًا وانضباطًا بين وكلاء إيران.
انتهاك “مريع”: قال فريق من خبراء الأمم المتحدة إن الهجمات بالأجهزة "تنتهك حق الإنسان في الحياة"، ووصفوها بالانتهاكات "المرعبة" للقانون الدولي.