إيهود باراك يهاجم نتنياهو وخطاب الكونغرس وزيارة واشنطن.. وهذا ما قاله
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن غالبية الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتصرف بدوافع سياسية شخصية، ولا يثقون به لتمثيلهم أمام كونغرس الولايات المتحدة.
وتحدث باراك في مقابلة مع مذيع CNN، عمر خيمينيز، نستعرض لكم فيما يلي جزءًا منها:
عمر خيمينيز: لقد قلت إن قرار الرئيس بايدن بالانسحاب من السباق قد يكون في الواقع قد عزز موقفه. ماذا تقصد بهذا؟
إيهود باراك: هناك العديد من الاعتبارات لما يساعد إسرائيل فعلًا وما يجب فعله. هناك اعتبارات أخرى لها علاقة بالانتخابات، وهذا يؤدي إلى حرية أكبر.
عمر خيمينيز: وهل تعتقد - أنت تقول إن ذلك يسمح بمزيد من الحرية من الضغوط المحتملة للناخبين - ولكن ما مدى اعتقادك بأن هذا يغير علاقة الإدارة مع نتنياهو؟
إيهود باراك: أعتقد أن الإدارة ليست هي المشكلة. وقف الرئيس بايدن إلى جانب إسرائيل بطريقة غير مسبوقة منذ اليوم الأول من هذه الأزمة. وفي الواقع، أوصى منذ 9 أشهر تقريبًا بما هو الآن، بعدما قُتل المئات، أو الآلاف في الواقع، حدثت تضحيات كبيرة وتم عزل إسرائيل وسط أزمة كبيرة، بعد 9 أشهر من اقتراح الرئيس بايدن كيفية التعامل مع “اليوم التالي”. لقد قرأت في “واشنطن بوست” اليوم أن نتنياهو يتبع نفس تلك الطريقة. المشكلة ليست مع بايدن، فقد قام بايدن بوظيفة بايدن مثالية من وجهة نظر إسرائيل. المشكلة في نتنياهو. أنتم لا تعلمون ربما ويجب أن تعلموا أن 4 من أصل 5 إسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو المسؤول الرئيسي عن هذا الخطأ الفادح في تاريخنا الذي وقع في 7 أكتوبر. يتوقع 3 من أصل 4 إسرائيليين أن يستقيل نتنياهو على الفور أو عند نهاية الحرب، ولكن لم يفكر الإسرائيليين بأن الحرب أمر قد يستغرق عامًا. اعتقدت أغلبية كبيرة، بما في ذلك بين ناخبيه، أنه يتصرف بدافع سياسي شخصي، وليس بسبب ما هو في صالح إسرائيل. لذا فإن الرجل الذي فقد ثقة شعبه لا يمكنه الآن بالتأكيد أن يمثلنا في الكونغرس بطريقة حقيقية. صحيح أن حماس مجموعة همجية من القتلة، لدينا ضرورة ملحة للتأكد من أنهم لن يسيطروا على غزة ولن يكونوا قادرين على تهديد إسرائيل، ولكن مع قولي هذا، فإن الطريقة التي يقود بها نتنياهو إسرائيل استراتيجيًا هي الطريقة الأسوأ على الإطلاق. أتعلم، أحيانًا في الديمقراطية تستمع، وتعتقد أن آلة الباريتون ولغة إنجليزية مثالية هي بديل جيد للشجاعة والشخصية وللنزاهة. هذا ليس هو الحال في إسرائيل. نتوقع من القادة أن يظهروا القوة والكفاءة والتفاؤل، ولا يمكن لنتنياهو أن يقدم أيًا منها.